بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 أغسطس 2020

اوراق اعتمادي....كرم الدين بن يحيى

 

اوراق اعتمادي
لكرم الدين يحيى ارشيدات
هي نعمة
انعمها الله على عبده
نعمة لو نظرت اليها
تسر خاطري
فالعين لا تريد النظر لغيرها
تبهج قلبي
تسعد روحي
الروح الطيبة
نعمة لا تقدر بثمن
والوجه الحسن
هو ابتسامة السماء
ترتسم على وجه ملاك
ملاك يرسم التفاؤل بالنفس
ويخط عناوين الفرح بالروح
لإبتسامتها تتفتح الجنان
ويبدأ معها فصل الربيع
فصل الزهور التي تنبت
حول جنان عينيها
بنظرة منها
تهدأ كل امواجي
وتصفوا زرقة سمائي
وتزدهي بجمالها الشطآن
هي حبيبتي
هي كل عناوين الجمال
التي اسرت روحي
روح كرم الدين الانسان
وهي كل المعاني لمفردات الرقة
التي خلقت مع الانثى
لوجهها الحسن
تكون مناسكي وقرابيني
واقرأ تعاويذ الاحلام
عندما اراها
لتكون معي بحاضري
وفي احلامي
وفي يقضتي
يا إمرأة
طغت بملكوتها
على نساء الارض
هل عرفتك بنفسي
هل قدمت لك
اوراق اعتمادي
انا
...
الانسان
وبإنسانيتي عشقت
انا
احد مجانين عصري
واحد مجانين الجمال والحب
الذين صاغوا بعواطفهم
معلقات حب ازلي
وباشجانهم
كانت ترانيم عشق
بالف بيت شعر
ابتدأت وانتهت بك
انا الباحث عن الجنة
في محراب عينيك
الباحث عن نار الاشواق
ونعيم الحب
الباحث عن النبضة
التي بها معنى جديد للحياة
معنى
كيف يكون الانسان
عاشق ومحب
انا اسير همسات
قيدت روحي
جعلت وجودي مرتبط بك
وحبك هو مصير
هو قدسية سعت اليه نفسي
قدمت لك اوراق اعتمادي
مقرا لك بمن اكون انا
وماذا تكوني لي انت
وإليك اوراق اعترافي
يا سيدتي
انا كرم الدين بن يحيى العاشق
المنفرد بإحساسي
واشواقي
انا الذي اراك بكل عيون الدنيا
اينما نظرت اراك
بواقعي
بحلمي
فأنت تسكنين خافقي
وتتكلم بك
كل خلجات قلبي
ودمي ممزوج باحرف اسمك
يا سيدتي
تلك هي اوراق اعتمادي
وهذه ايضا اوراق اعترافي
وجئتك لاجئا
راجيا منك قبولي
والسماح لي
ان ابني خيمة بالقرب من قلبك
وتحت محراب عينيك
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏كرم الدين ارشيدات‏‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...