يسائلني فؤادي عن هواها
فقلت ومن سواك بها بلاني
ومن منا المصاب بحب ليلى
ومن بشراكها يوماً رماني
ومن منا الجريح إذا تولت
يبات الليل في وله يعاني
هواها يا فؤادي صار نهراً
من الكلمات يسري في بناني
على سن اليراع يصوغ حرفاً
تفتق مثل زهر الأقحوان
يقول وما الهوى قلت انبلاج
لفجر قد من بيض الأماني
فقاطعني الفؤاد وقال عذراً
سؤال ولا أزيد عليه ثاني..!
أراك وقد تبدل ذكر ليلى
أليلى في خيالك أم تــ..✋؟!!
سكت لبرهة فعلمت أني
زللت وقد تعثر بي لساني
معاذ الله أن أنسى حبيباً
له إسم تخلد في كياني
وما ليلى سوى اسم مستعار
يحل محل فاتنة الحسان
أتمتم في الغياب بإسم ليلى
وأبعث في اللقاء بها تهاني..!
خرافي الشعور أخط شعراً
خرافياً كأجنحة الدخان
عبد العزيز البرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .