بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أغسطس 2020

(رحيل..)........ أ. حيدر حيدر

 (رحيل..)

سوف أرحل ..
حيث تكونون..
لاابحرُ تمنعني..
ولا سراب ُصحارى
أشتاقكم في الصباح..
أسافر برّا وبحرا..
أطوي المسافات..
تجدني على شواطئ المحيطات
تجدني في قلب حدث...
يؤججه عالم الإرهاب..
بالمغامرات..
--2--
وفي المساء ..
أعود لوحدتي..
لخيبتي..
لم أحصّلكم..
وبأحضاني لم أضمّكم
يامهجة الروح..
يادمع العيون..
هدّ الخنساءَ..
صراخُ النداءات
--3--

غربة موجعة..
من قال:
إن غربتكم في اصقاع الارض...
لاتضنيني،
من قال :
إن فراقكم وزع بيادرا من الحزن
ولم يكفيني..
سهر ..سهاد ..
غناء مواييل العراق..
تشجيني...
وتبكيني..
--4--
أيها المزروعون في غربتكم .
على أرصفة هذا الزمان..
لاعدل... ولا إنسانية..
لبشر هذا الزمان..
لكنّ لوحة رسمناها معا..
توحي بالأمان..
أحبتي..
في ملتقاكم زماني يزدهي
وفي عناقكم طوق حريتي
ينسيني.
ما اثقلته جبال من الأكدار..
وما شنقني به المستبدون
حبلُ مفتول من الكتان .

أ. حيدر حيدر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏محيط‏‏، ‏‏سماء‏، ‏‏طبيعة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...