مسافرٌ بلا وطن
بلمسة المطر
كالخرز المنسوب
في ضياء مهراق
أعبر البلبل
في ربيع عمري الأخير
أستكين في زوايا شارع المتنبي
تنام فيه القصائد
حتى تسللت الظلال
وألقاني اللصوص في حضن النهاية
كأنني قصيدة
أدينت بالموت
حرمنا أن نتهجى أنفسنا
بلغتنا الأولى
فانفطر القلب إلى شظايا
تتلاطم في محيط
لا يعرف السكون
وطنُنا على الخريطة
يشهد بأننا أبناءُ "حرف ممنوع "
لماذا يُعتبر غناؤنا بلغتنا خطيئةً ؟
أنا ابن الدهشة
عاشق نظرات المنفلوطي
تقرأ العالم قصيدتي..
سمير كهيه أوغلو
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .