أزهارُ الحبِّ
تتفتحُ الأزهارُ ...
لا أحدَ يتمتعُ بها ...
تذبلُ الازهارُ ...
لا أحدَ يحزنُ معها ...
أتساءلُ عندما
تتحركُ أشواقُ الحبِّ في قلبي ..
كما الأزهارُ تنثرُ عطراً بحركتِها
ماذا يمكنُ أنْ أفعلَ ...
هلْ أجلسُ لأكتبَ عنْ ذلكَ
أمْ ماذا أستطيعُ
أنْ أكتبَ ؟؟
عنْ العشقِ ، الحبِّ البعدِ ،
أمْ التَوقِ للقاءٍ
ورؤيةِ من غابَ عنْ العينِ
لا أستطيع ...
إلاّ أنْ أكتبَ شعوراً
في الحبِّ ، الاشتياقِ ، الآلامِ ..
ونوباتٍ منَ الحنينِ تخنقني ...
اۤلامُ سِهامٍ اخترقتْ قلبي ..
لمْ يعدْ لي طاقةَ تَحَمُلِ الفراقِ ،
والبعدِ في غربتِهم ...
ألنْ يعودُ الأحبةُ ؟؟
وماذا عنكَ ياغالي القلب .. ؟؟
كنْ بجانبي ،
ولا تتركني ...
فأنا لا أجدُ الفرحَ بدونكَ ،
انتَ ملجئي
وجودكَ يعلمني ...
أنَّ للحياةِ وجهاً آخَرَ
يستحق السعي لأجلهِ ..
لها حكايةٌ جميلةٌ ،
وأحلامٌ تتحقق ...
وما دونَ ذلكَ تعاسةٌ
لا يرغبها القلب ...
بقلمي✍️فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .