مسافر
مسافر قال لها وهو يبحث عن ذاته
الى الدنيا وجهته من أجل الأجمل
يبحث عن أرض عليها من يحب
مسافر وفي عالمه ضوء مليء بالعبر
كان يعشق البقاء إلى جوارها
ولكن ترتيل هذا الصباح
كان قطعة من الشمس
ضحك بالرغم من أن الشفتين تعبت
بالأمس دموع الفرح تساقطت عليهما
كان يحب كل الطرق بها ومعها
واليوم لم يلبس الجاكيت بل وضعها على كتفيه
كان يعشق الماء ويحب الجدار
ويعرف إذا الدنيا كانت سعيدة
ويهرول هنا ويركض هناك
في صدره حب لن يبوح به بعد الآن
وأيضا تلك السنابل والعقيق
إنه الحب الذي لم يولد بعد
لا أحد يخنقه بعد اليوم
ولا حتى الصمت
ترك نفسه للمجهول يسافر فيه شوقا
ويرى كل العالم أمام قدميه
نعم قرر السفر
ولن يترك خياله يموت
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .