(ماقرأت)
قرأتُ في عينيك ملامحي، فقرأتَني…
الأمانُ أبحرَ إليَّ حتى الثمالة…
عن النسيانِ أبعدتَني،
وكلُّ الأشياءِ التي ظلمتْنا الحياةُ بها
راحت عبر المدى.
تلك البهجةُ وُلدتْ في طيّات روحي
من جديد.
علّمتَني كيف أُمسك بذيل القصيدة
كي أنشدها…
هجرتْني الأحلامُ إليك،
لكنّي لن أهجر نسيانَك،
ولن أطوف حول نفسي
كي أنسى صلاتي يومَ لُقياك…
غدًا موعدُنا حين يبزغ فجري…
.....................
كلماتي امال حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .