بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

العام بقلم الراقي محمد فاتح علولو

 #العامُ_ما_قد_تمَّ_من_عمرِ_الولدْ

١ـ حرّيّةً ما ذقْْتُ في عهدِ الأســـــدْ

  كبْتاً رضعْتُ، فكانَ أنْ طبعي فَسَـدْ

 ٢ـ وأتى على قومي ربيــعُ كرامـــةٍ 

   فــاحَ الشّــــذا حريّـةًً ملءَ البَلَـــدْ

 ٣ـ كلُّ الكـرامِ تســــابقُوا في شمِّها،  

   أنسامُـها أعطــَتْ حياةً للجســــــدْ 

 ٤ـ عُذراً إذا أخـطـأْتُ في تطبيــقـِها  

 فالعامُ ما قَدْ تَمَّ مـن عُـــمْـرِ الولــــدْ

٥ـ لكـنَّهُ مـِـنْ بعــدِها سـَـــــيُرِيـكُمُ

 طاقـــاتِ عِمـلاقٍ إلى العليـا صَعَــدْ

٦ـ قَسَـــمَاً ســـَـنَبْنِي دَوْلةً مدنيّــةًً 

 لا يُخـلِفُ الحـرُّ الكريـمُ إذا وَعَـدْ

٧ـ والحـكمُ للقـانونِ نرضـخُ كلُّـنا 

 أيّامُ شـــرعِ الغابِ ولَّتْ يا أســدْ  

٨ـ دســتورُنا الإسـلامُ عدلٌ كلّه

أطيافُ ســوريّا جميعاً فـي رغَـدْ 

٩ـ شرعيّةُ الأسـيادِ في يَدِ شـعبِنا

 تُعـطَى لِمَنْ في ظِـلِّهِ ينمـُو البَلَـدْ

١٠ـ والفاسدونَ إلى السجونِ نقودُهم   

 يومٌ لمَخْلــــوفٍ وشَـالِيـشَ ابْتَعَدْ              

          ♡ ♡ ♡ ♡

١١ـ ثـوارَنا أنتم ضـمـانُ نجــاحِــنــا 

  من يصلحَن ملحَاً إذا ما قد فســدْ؟

١٢ـ لا تــقربُوا ظــلماً بأيِّ ذريــعـــةٍ

  مــالُ الــحــرامِ وأهـــلُــهُ ناراً وَرَدْ

١٣ـ سـيرُوا على نهجِ الحبيبِ محمّدٍ  

 كـم جاعَ لكن عن حلالٍ ما ابــتـعدْ

        🤍🤍🤍🤍🤍🤍

١٤ـ عملاقُـنا قدْ قــامَ من غـفواتِهِ

اهــرُب ســريعاً قد أتيـنا يا أســـدْ


بقلم: محمد فاتح عللو ٣٠/١٢/٢٠١١

#دولة_مدنيّة: غير عسكريّة، فيها تداول سلمي للسلطة، وآليّات مراقبة ومحاسبة عادلة، وعدم الاستبداد

#مخلوف_شاليش :عائلتا مخلوف وشاليش من أبرز العائلات المرتبطة بالنظام السوري البائد، حيث لعبتا أدواراً رئيسيّة في بناء شبكة السلطة التي أحكمت سيطرتها على سوريا منذ عهد الملعون حافظ الأسد، وحتى هروب بشّار وانتصار الثورة. من خلال السيطرة على القطاعات الاقتصاديّة والأمنيّة، أسهمت العائلتان في تمكين عائلة الأسد من حكم البلاد لعقود.

#يهمّنا_رأيكم_بالقصيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ساد الصمت بقلم الراقية حنان عبد الله

 سادَ الصمتُ بين الجموعِ حين أبصروني، قالوا: كيف جئتِ؟ وكيف عدتِ؟ ولماذا أتيتِ؟ قالوا وقد ظنّوا النهاياتِ ملكَ أيديهم: لقد دفنّا الشغفَ في ق...