بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

فكر المؤاخات بين الماضي والحاضر بقلم الراقي سعد الطائي

 (( فكرُ المؤاخات بين الماضي

           والحاضر في الشعر))

       شعر: سعد وعداللّه الطائي

أما زالَ في فكرِ المؤاخاتِ منبَرا

          وموضعُ تنظيمٍ. لهذا. وتذكِرا

وتبقى لنا رمزاً بهيّاً ولامعاً 

           وتزهو لنا الأيامُ زهواً. مُؤثِرا

أما زالَ حقٌّ في البريّةِ شاهدٌ

          سيذكُرُ فيهِ الذكرُّ حتى تصوَّرا

لَكُمْ في حياتي كلَّ شيءٍ مُحققٍّ

          وإنّي إلى التذكيرِ أبقى بما جرى

فذي ذكرُنا تحيا حياةً سعيدةً

          وتزهو إلى نورِ البريّةِ. مُنبرا

تُعلِّمُ. أجيالاً. وتذكُرُ ذكرَهُمْ

         وتَحسَبُ أجيالاً لديّها. مُنضَّرا

أيا سامعَ الأذكارِ فينا مواقفٌ

         تُوافقُ في. حقٍّ. وتذكُرُ. شاعِرا

فذا صوتُنا يُنبي لكُمْ كلَّ نبرةٍ

        ستَكتُبُ. أشعاراً لدينا. تأثُّرا

وكمْ كُنتُ في ماضٍّ وذاكَ الذي لهُ

         قَوامٌ يُزاهي بالمواقفِ مَنْ درى

لأجمعَ. أيامي وأحمِلُ عبئَها

          وإنّي لدى الطُوفانِ شعري تخيَّرا

لهُ النهجُ والميزانُ يبقى مُنسَّقاً

          وينفُرُ عنْ. شِعرٍ يراني مُؤخَرا

ويجهَلُ أجيالاً سيبقى. خُلودها

          وتبقى لها مثلُ. الدلائلِ مأثَرا

رجالٌ لهمْ فكرٌ وشعرٌ ومنهَجٌ

          وبعضُ. الذي فيهمْ ثباتّ مُعبِّرا

يُوازي كلامَ الحوّلِ حتى كأنَّهُ

          ينالُ. المُنى منها رضاءً مُصوَّرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قارئة الفنجان بقلم الراقية ياسمين عبد السلام هرموش

 *قارئةُ الفنجان* بقلمي ياسمين عبد السلام هرموش  "هل انتهيتَ من قهوتِكَ؟ أعطني فنجانَكَ…" قالتها الغجريّةُ التي بزغتْ من العدم، كأ...