(يقلدني ويشكك بشعري )
الشعرُ طيفٌ من إلهِ العالمِ
يُلقيهِ في قلب الكسير الصابي
الشعرُ من خلجاتِ مهجة شاعرٍ
صافٍ من الأحقادِ و الاوشابِ
الشعرُ من طُهر الحياة وقدسهُ
يسمو ويعلو فوق كلِّ سحابِ
وغرابُ شعرٍ ظنّهُ بنعيقهِ
أنْ يرتقي بصناجةِ الأعرابِ
ويظنُّ أنَّ الشعرَ قولٌ يفتريهُ
المرءُ كي يبقى مدى الأحقابِ
ويظنُّ أنّي مثل شخصهِ جاهلٌ
لم أسقِ عقلي من خضمِّ كتابِ
يقضي الحياةَ كما الحمار جهالةً
ويعيشُ في الدنيا بعقلٍ خابِ
ومجادلٌ فحل القريضِ وإنّهُ
لا يفقهُ قولاً من الأعرابِ
كلّا ورب البيتِ لن يُفلح بها
ليثٌ أنا فاسمع زئير جوابي
الشعرُ غابٌ خاضعٌ لحكومتي
سأظل دوماً حاكماً للغابِ
—————————————————
قلمي منتظر العيفاري الأثنين
1/12/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .