لِماذا لا تَسْمَعُني؟..
لِماذا لا تَسْمَعُني؟
أَلَمْ أَكُنْ مُنْذُ قَليل
أُنْصِتُ إِلَيْكْ؟
لِماذا لا تَفْهَمْني؟
أَلَمْ يَكُنْ لِحَديثي
وِجْهَةٌ إِلَيْكْ؟
لِماذا لا تُعيرْ
إِحْساسي؟
فَإِنَّ في صَمْتي
لَعِبْرَةً لَوْ رَأَيْتْ
ماذا جَنَيْتْ
إِنْ كُنْتَ سَمِعْتْني
حَتّى انْتَهَيْتْ؟
أَنا لا أَهْذي
بِلِساني، بَلْ
بِقَلْبي أَكْتُبْ
كَما اهْتَدَيْتْ
أَنا لا أَخْجَلْ مِنْ
نَظْرَةٍ عَبَرَتْ
وَلَمْ تُبْدِ أَثَرا
لِما عَبَّرْتْ
أَنا أَبْحَثُ عَمَّنْ
يُنْصِتُ إِلَيَّ
كَما أَسْمَعُ إِلَيْكْ
بقلمي: عماد الخذري
تونس – 08 / 12 / 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .