على بعد سرور و ارتياح من بسمة الغروب الأولى
غرد نورس نشيط خبير بأغاني البحر و نعمة السواحل ،
إنها هناك تنتظرك على ضفة عمرك الأخرى ،
و ترك قلبي معلقا ببريد الأمان ،
إقترب مني و على جناحه شيء من رذاذ عطرك الخريفي
المسجى في عذرية القصائد ،
و سألني على عجل ،
ما خبرك الآن ؟! ،
فقلت...أنا السلام في صفة إنسان ،
ليس كثيرا على عمري أن يكون كله لها و لكني أخشى أن يكون قليلا عليها و على سفر الغيم إلى أبعد ما فيها من غيث الروح و امتثال المستحيل لما في معناها من قوة الممكن و انسياب الإنشراح ،
ما تلوت اسمها يوما على مسامع الخاطر إلا و تماثل للشعر ثم نام على حرير السكينة و استراح...
الطيب عامر / ال
جزائر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .