أنا الرجل… فمن أنتِ حتى أتجرّأ فأخاطبكِ؟. بقلمي سامي المجبري. بنغازي ليبيا.
أيُّ ريحٍ ألقتكِ في دربي؟ أقدَمُتِ من غيمٍ متعالٍ أم من صمتٍ يشبه تحدّي الملوح؟ ما اسمُ هذا البريق الذي يحوم حول خطواتكِ، وكأنكِ سؤالٌ لا يملك جوابًا إلّا في عيونكِ؟
لكن… ما إن اقترب قلبي حتى انكسرت القسوة في صدري، وتحوَّل السؤال إلى نبضٍ يلهث قرب ظلّكِ. رأيتكِ، فإذا بالهيبة تُذيبها رقّتكِ، وإذا بالحدة تتلاشى أمام نعومة صوتكِ.
أنتِ أنشودةٌ هادئة، وملاذُ روحٍ تتوق للطمأنينة، وأنتِ الصمتُ الذي يُنبت بهاءً في الحيرة، والحنانُ الذي يلملم رجولةً أتعبها العناد.
فيا امرأةً جاءت كالغيث، يا دفءَ عشقٍ يتسلل بخفةٍ إلى خلايا الروح…
من أنا بعدكِ؟
رجلٌ وجد فيكِ كل الإجابات، وكل الس
لام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .