بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

وتأتين كالصبح بقلم الراقية اتحاد علي الظروف

 وتأتين كالصبح  

وتأتين كالصبحِ إذا ما الفجرُ انبلجَ،  

يعانقُ المشطُ شعركِ،  

فيجدّلهُ بلونِ القمحِ،  

لِمَ باصفرارهِ مُنع؟  


تخطينَ، وخُطاكِ  

خطى غزالٍ منّي شردَ.  


أحاولُ العودةَ بكِ،  

فتلهينَ عنّي،  

كأنّي عنكِ لم أسألْ.  


تارةً تذكرينَ،  

وتارةً يمنعكِ النسيانُ.  


إنّي إلى لقياكِ في عجلٍ،  

خوفًا عليكِ من الخطرِ.  


أزرعُ بستانَ ورودٍ،  

وأتساءلُ:  

كيف أقطفُ وردةً  

لغزالٍ شردَ؟  


لكن إن شرد الغزال،  

فالورد يبقى شاهدًا،  

والصبح يعود،  

ليقول: ما غاب الحضور،  

بل غاب النظر.  

بقلمي اتحاد علي الظروف

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قارئة الفنجان بقلم الراقية ياسمين عبد السلام هرموش

 *قارئةُ الفنجان* بقلمي ياسمين عبد السلام هرموش  "هل انتهيتَ من قهوتِكَ؟ أعطني فنجانَكَ…" قالتها الغجريّةُ التي بزغتْ من العدم، كأ...