وتأتين كالصبح
وتأتين كالصبحِ إذا ما الفجرُ انبلجَ،
يعانقُ المشطُ شعركِ،
فيجدّلهُ بلونِ القمحِ،
لِمَ باصفرارهِ مُنع؟
تخطينَ، وخُطاكِ
خطى غزالٍ منّي شردَ.
أحاولُ العودةَ بكِ،
فتلهينَ عنّي،
كأنّي عنكِ لم أسألْ.
تارةً تذكرينَ،
وتارةً يمنعكِ النسيانُ.
إنّي إلى لقياكِ في عجلٍ،
خوفًا عليكِ من الخطرِ.
أزرعُ بستانَ ورودٍ،
وأتساءلُ:
كيف أقطفُ وردةً
لغزالٍ شردَ؟
لكن إن شرد الغزال،
فالورد يبقى شاهدًا،
والصبح يعود،
ليقول: ما غاب الحضور،
بل غاب النظر.
بقلمي اتحاد علي الظروف
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .