بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

لواعج الأمس بقلم الراقية سلمى الأسعد

 لواعج الأمس

لواعج الأمس بالأشجان تأسرني

وتبعث النار في قلبي فتكويني


 ويلي من الشوق إن ثارت مجامرهُ

يودي بنفسي وهذا الأمر يضنيني


 أشكو وأبكي ودمع العين يلسعني

كم عذب القلبَ هذا الدمعُ يصليني


عادت بيَ الذكرى عمراً و أكرههُ

سالت جروحي نزيفا ً من شراييني 


جنٌ الفؤاد جنوناً لست أنكره

وضجّت الأشواق في قلبي تعزٌيني


أبكي ولا أنسى فالعشق حيرني

 وقد تعبت وهذا الهجر يؤذيني


لو كنت أدري بأن الحب محرقةٌ

ما كنت أسلك دربا ليس يرضيني


إني تعبت ولا أملٌ أعيشُ لهُ 

أنّى يزول عذابٌ بات يشقيني


 ما كنت أحيا وهذا القيد يزعجني  

يغتالني وجعاً في الليل يؤذيني


ساءت ليالي البعدِ صارت وحشةً

لا نورَ يهدي لفجرٍ قد يناديني

 

سلمى الاسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قارئة الفنجان بقلم الراقية ياسمين عبد السلام هرموش

 *قارئةُ الفنجان* بقلمي ياسمين عبد السلام هرموش  "هل انتهيتَ من قهوتِكَ؟ أعطني فنجانَكَ…" قالتها الغجريّةُ التي بزغتْ من العدم، كأ...