على أعتاب المجد ،
هناك حيث يتنفس التاريخ كلماته الأولى ،
سأل هدهد كريم سليماني الجناح الحياة ،
ماذا تريدين أن تصبحي يا أم الأماني ؟! ،
تنهدت حتى خجلت أيامها ثم قالت ،
أريد أن أصبح قصيدة ،
قصيدة كنعانية على بحر الريحان ،
قافيتها زيتونية مباركة أحرفها تنزل
من اسم مبارك جميل ،
لم تقبل مدينته يوما إلا شفاه المستحيل ،
رد الصدى على لسان السماء ،
أنا أعرفها ،
لطالما نسيت ضحكتي هناك
على أسوار عزيزة كأكتاف النبؤات ،
هي أخت الجارتين ،
قبلة عتيقة ما يزال العز يمم
وجهه شطر بيتها كلما أذن الزمان
لصلوات الخلاص ،
تبسمت الحياة مجددا و قالت بصوت
نصفه مسك و نصفه الآخر شعر في مقتبل
النقاء ،
أراك مثلي تعرفها منذ ألف ريح
و دمعة ،
أراك مثلي قد أصبت بها في معشق ،
فرد وتيني ،
أمن يعشق القدس كمن لا يعشقها ؟!
مالك يا حياة كيف تحكمين ؟! ،
و هل يستوي أعمى القريحة و المبتلى
بإلهامها الأمين ... ؟! ،
أم هل يستوي من مسه ريحانها في منتهى الصميم ؟! ،
إن اسمها كلما تلاه الفجر على مدامع
ي
أحيا مني الحرف و هو رميم ...
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .