(ليل أم موت)
ما لهذا الليل يأتي ساخطاً
حاملاً أحزانهُ يسري إليَّ
هو يأتيني بكأسٍ قائلاً
أرتشف كأس المنيّة من يديّه
فتنهدّتُ بيأسٍ وشجونِ
أندبُ الليلَ بقلبي في سكونِ
أنتَ موتٌ جئتني في ثوبِ ليلٍ
دأْبُك أنْ تسلبَ منّي الحياةْ
فتعجّل أيّها الليلُ تعجّل
إنّني لستُ أبالي بالممات
خذ حياتي قبل ان يأتي الصباح
واترك الجسم مدمّى بالجراح
ثم رتّل فوق جسمي بهدوءٍ
وخشوعٍ وبقدسٍ وارتياح
إنَّ من عاش وحيداً في الحياة
لا يُبالي وحدةً يوم الممات
——————————————
كلماتي منتظر العيفاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .