بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 ديسمبر 2025

غسق الليل بقلم الراقي سعد الطائي

 (( غَسقُ اللّيلِ))

        شعر: سعد وعداللّه الطائي

غَسقُ الليّلِ كواني ظُلمةً

          وسقَاني منْ. مريرِ المشرَبِ

فدهاني طولهُ في كوّةٍ

          فتلاشَتْ في. طريقِ المأربِ

أينما كُنتُ أعاني. همَّهُ

           فسَباني بحديثٍ. مُطنِبِ

كُنتُ يوماً في حديثٍ غيرهُ

          حيثُ جاسَتْ بدموعِ المُصعبِ

إنَّها نفسٌ. لديها. ريبُّها

           وحياةٌ. في ظلامٍ. مُذنبِ

كُلما قُلتُ. بأنَّي. شاعرٌ

           صدَّ عنّي بكلامٍ هبهَبِ

أيُّها. الليّلُ علينا مثلهُ

           مثلما. كانَ. عناءُ. المُطربِ

شاعرٌ يحكي حكايا شاعرٍ

          وصِباهُ. في. رياضِ. الملعَبِ

قلما. كانَ. حديثاً شيّقاً

           إنّما كانَ. حديثَ. المُقطَبِ

بددَّ. الصبرُ خفايا رغبتي

            بعدما كانَ سؤالَ. المطلَبِ

فشبابي في مشيبي ضَائعٌ

           ومشيبي في شبابي المُغلَبِ

أيُّها الليّلُ علينا غيرهُ

            كي ترانا في عيونِ الأغلَبِ

هكذا تمضي سويعاتٌ بلا

            لائمٍ يحكي حيثَ. الأكذبِ

ثمَّ ليلٌ دونَ ليلٍّ نجمهُ

             ثمَّ يحيا بعدَ موتِ. الطيِّبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نصف قرن وإرادة بقلم الراقية جهان إبراهيم

 نِصْفُ قَرْنٍ وَإِرَادَة  أَرَى الْخَمْسِينَ لَكِنْ لَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسٌ فِي الْفُصُولِ أَمْ سُرُورُ؟ فَقَدْ مَرَّ الشِّتَاءُ وَالصَّيْف...