قَتِيلٌ بِحُبّك
***
رِفْقًا بِقَلبِي أَيَا مُعَذّبَتِي
فَمَا سَبِيلِي إلى وَصْلٍ أَعِيشُ بِهِ
وَلَا وِصَال إلا ّعَلَى مَا اللهُ أَمَر
وَهَل تَدْرِي عَطَشَ الرُّوحِ إِلَيكِ
وَ أَنْتِ لَعَمْرِي السَّمْعُ وَ البَصَرْ
أَيَـا حَبِيبَةَ رُوحِي أَنْتِ الأَمَان
وَ قَلبُكِ يَنْشُرُ الدِّفْءَ وَالحَنَان
وَأنْتِ العِشْقُ وَالعِشْقُ بِالوِصَال
وَأنَا قَتِيلٌ بِحُبِّكِ دُونَمَا خَبَر
واللهُ يَعْلَمُ أنَّنِي لَكِ عَـاشِقٌ
فَالحُبُّ حُبُّنَا وَ الهَوَى هَوَانَا
وَحُسْنُكِ وَطُهْـرُكِ قَدْ سَبَانِي
فَعِنْدَ لِقَانَا سَتَرْقُصُ الدُّنْيَا لَنَا
ونَذُوبُ فِي هَمْسِ الحَدِيثِ
وَالكَوْنُ يَسْمَعُ خَاشِعًا نَجْوًانَا
***
عزالدين الهمامي
بوكريم - تـــــونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .