بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

مر البعاد...... بقلم الشاعر سلطان أحمد محمد

 مُـــــرّ البُعـــــــــاد

~~~~____~~___


وفي المساء 

أُمْسِي  كَأمْسي...سيّان!

كطفلٍ

أحبو إليك

لأرتطمَ على صدرِ ذكراك

لينامَ عنّي الصّقيع 

أركضُ وراءَ الباب

أنتظرُ

ووجيبُ قلبي في ازدياد


أحملقُ في مرايا اللّيل

حتّى يهدُّ عينيّ السّفرُ

ومن بين غسيله الأسود

أتطلّعُ في وجهِ أحلامي

لا أرى الاّ لونَ الدًموع


دخانُ الحنين 

آهاااتُ الأنين

تزفرُ  من بين الضّلُوع

يَسحُلُني اللًيلُ

يلفّني تحتَ إهابه الكبير

ليدفِنني تحتَ أنفاقه الحالِكه  

أقاومُ

وأحاولُ ألّا أستسلم

ولا يغتالُني مُرُّ البعاد


كم سارعتُ الى إحياء كلّ لحظةٍ جميله

أنتِ أغرقتيني فيها

فيسبقُني الظّلام إليها

يردمُها عنّي تحتَ أنقاضِ أحلامي

استميتُ فتخورُ قوايّ

وابدأُ أقلّبُ أفكاري

تتوهجُ

ثم تخبو 

وتخبوا...

أسيرُ وأتعثّرُ أسىً في طريق رمادها

لعلّها تمسحُ عنّي غبارَ الألم

وتزيلُ عن قلبي تلالَ الجليد

فتطرد من عيني مسَّ السُّهاد


أحاولُ أن أجمعَ قوايا

وأبدأُ أبحثُ عن أشياءٍ تُلهيني

فلم أجدْ

غيرَ قيثارةٍ ممزّقة

 عليها  أوتارُ قلبي

وريشةً من أحلامي مهترئةً

على بقايا اوراقٍ من رماد


حاولتُ أناورُ اللّيل

فبدأتُ أركضُ خلفَ الباب

عدوتُ

وتعثرتُ

فمشيتُ

ثم زحفتُ

و تهتُ في حالِكِ جبالِ ليلي 

فقادتني إلى شواطئ النسيان

حملتني...  تحاولُ تُغرقُني

ففقدتُ  بوصلةَ قلبي!

استرجعتُ في الحال

 بقايا صوركِ في الذّاكره

تشبثتُ بألبومِ صوركِ الغابرة 

خفتُ ألّا تزلّ قدمَ قلبي

 كماضي لياليّا العاثره

إلّا  أنّني رسمتُ منها قشةً

بكلّ قواي الخائره

علّها تُوصلُني أليك

فهل ترجعين؟

ننعمُ كماضي أيًمِنا الآسارة

ما زلتُ أغرقُ في الانتضار


وااارحمةَ الشّمس!!!

طلّي

أُدلُفِي عليّ 

واخلعي عنّي بابَ الظًلام

فقدْ أدماني الانتضار

وأرهق كاهلي

طول ليلٍ سُودٍ دياجره

ألا تأتيــــــــــــــــــــــــــن؟؟؟ 


أ / سلــ"الوجيه"ــطان*

سلطان أحمد محمد 🇾🇪اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...