أَلفَ سؤالٍ وسؤال
جاءتني على عَجِلَه
وبأَلفِ سؤالٍ مُثقَله
و بدموعٍ أغرقت وجناتِها
واحمرارٍ في المُقل كأنها ثَمِله
تكلمت وتكلمت وتكلمت
ولم تكن كعادتها خَجِله
بل ثارت بوجهي كبركان
أحرَقت بحممها روحي الوَجله
ما ماهدات
ما أنصتت
تتكلم وتتكلم
وتطلب من كلامها تكمِله
هي من أفتت بحكمها
ووضعت كل شيء على المقصله
قلبي
و روحي
واحساسي
وجميع مشاعري المُهمَله
إنتفضت
وصرخت
وبكت
و سألت عدة أسئله ؟؟؟
وتطلب مني الاجوبة
حتى وإن أجبتها
قد تطول المسأله
بغمضة عين سيتحول
كل شيء لمشكله
كلماتها بعثرت كياني مثل الزلزله
آه من جسمها البالي
آه من عقلها الخالي
لاتفقه العشق وهذه المرحله
نادتني بحرقة الشوق
وتبعثرت بكلماتها
عاتبتني وتاهت بحروفها
ورمت كل ما لديها من أسئله
ولم تنتظر جواب الأسئله
فقط أرعدت بصياحها
وأمطرت بدموعها
وأظهرت غضبها
ودوى صوتها كصوت القنبله
رافِضة
حانِقة
غاضِبة
وبِحيرةٍ دارت حول نفسها
كإِبرة البوصله
قالت أحقا انت راحل
أجلستها
هدئتها
وقرأت في وجهها البسمله
وقلت لها
نعم انا راحل
قالت وبدموع كأنه السيل
معك أنا راحله
قلت ﻻ
أنا راحل
ولكن لأجمع شتاتي
حتى معك أكون عائله
كي يلتم شملنا على طاوله
أنا راحل لأجل حبنا
فقد زرعتك بروحي شتله
سأرحل لأجلك يا حبيبتي
يا من اسمك لروحي بَسمَله
محمد الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .