كنتُ جالساً أكتبُ ما في داخلي
وإذْ بنسمةِ هواءٍ ضربتْ قلبي
وإختلجتْ في الصدرِ
وإنتشرت بكُلِّ جسدي حتى
دمي مَشى بالشريانِ أسرعَ
من السابقِ
شعرتُ كأنها جنيةٌ قبَّلتني
وخدرتني بالمكانِ
لم أعِ شيئاً سوى أني
شعرتُ في هذه اللحظةِ
بسعادةِ الكونِ
لكني غيرُ موجودٍ على الأرضِ
كأنها سحبتني إلى بيتها بفرحِ
بعد فترة من الزمن فتحتُ عيوني
على مقعدي قرب قلمي ودفتري
لكن شعور الفرح والسعادة ظلَّ
مُلازمني كأنه حلمٌ في المنهلِ
يا ليتهُ يبقى طويلاً طويلاً
لأني إشتقتُ للفرحِ
الخلاصة لا أدري أهي
مسحةُ ملاكٍ
أم قبلةٌ مسحورةٌ من جنيةٍ
تاهت عن الدربِ
لا أعرفُ سوى شعورٌ بسعادةِ
الكونِ تجلَّتْ بكياني
إلقاء وكتابة عباس فضل يوسف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .