بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 نوفمبر 2020

* فيروز .. أنت روح الكلمات *( بقلم .. جواد واعظ )

 * فيروز .. أنت روح الكلمات *

* من مجموعة .. يوميات عاشق متقاعد *

( بقلم .. جواد واعظ )

حقا .. ما أنشدته السيدة فيروز .. عندما قالت =

() وقت التقينا .. لقينا العمر .. ولى وعبر ()

عجبا .. لأشخاص .. تمر عليهم تلك الكلمات ..
دون أن يتأثروا بمعانيها .. أو يستشعروا .. بواقعها ..
وعجبا .. من عمر .. أخذ منا كل شيء ..
وترك لنا .. ذاكرة هرمة .. نتعكز عليها ..
كلما صرخ انين داخلنا .. بألف آه .. و آه ..
وكلما ازدادت .. إنحناءآت ظهورنا ..
لتخبرنا .. أن ذاك القلب الذي ينبض ببطء داخلنا ..
بعد هذا العمر ..
قد استسلم .. للثبات الزمني ..
_________________

آه منك .. ايها القلب المهترىء .. فمازلت تئن بألف آه سجينة
ترى .. كم مضى على ذاك الانين .. ؟؟؟
فكلما احاول ردمه .. داخل اعماق نفسي ..
أجدك .. تنبشه من قاع المستحيل لتعيد لي .. آلام الذكريات..
كم ظننت حينها .. ان ربيعا جميلا .. سيجمعنا ..
لن أؤمن بتعاقب الفصول .. وأن هناك .. صيفا لظاه سيلويني.
وخريفا .. سيعريني .. وستتساقط فيه .. أشيائي الجميلة ..
لم أعتقد .. أن هناك شتاء .. سأدفن فيه كل مقتنياتي الرائعة. حينها ..لن أسقط سهوا .. عندما قرأت رسائل عينيك الشفهية.
وعندما تلامست أناملنا .. بشكل عفوي ..
وعندما التصق جسدانا .. في تلك الزحمة المرورية ..
لن أسقط سهوا .. عندما لاحظت حركة شفاهك ..
وهي تنطق .. بحروف مجهولة المعاني ..
كم تمنيت .. أن أمتلك حديقة ورود .. لأقدمها لك ..
فمازالت .. تلك الورد .. معي .. تنتظرك ..
وشفاها .. تنطق بحروف .. وكلمات جريئة ..
تقول = لن أسقط سهوا .. في عينيك ..
________________

لا تخافي .. فبيني وبينك .. حروفا .. كتبها العشق ..
ورصفت .. بفسيفساء رقمية .. تطوف حولنا ..
تغمرنا .. تحلق بنا .. تأخذنا .. الى أطياف مستحيل ..
عائد .. من النسيان .. والى رقصة تانغو ..
حيث تلتحم الأوردة .. وتتعانق ..
وعيون خجولة .. تتلاقى .. وأنامل متعرقة .. تتلامس .. وشفاه .. يقظة مترددة ..
وماردا عشق .. ثائران .. كسرا عنق الزجاجه .. وخرجا ..
فلا تخافي .. يا سيدتي ..
فما نحن إلا .. ريشة .. لوحه رسام .. رسمنا هناك ..
على جدران .. / أللآ / وغادر .. وبقينا نحن ..
نطوي خلفنا .. بقايا عمر .. وزمن .. ننتظر فيه ..
زيارة ضوء قمر .. .. ينتشلنا .. من عتمته ...
______________

وكأن الروح .. قد بدأت تنزف .. حنينا .. رويدا رويدا ..
خارج محيط الذات ..
وكأنها .. تستجدي .. ما بقي لها من أنفاس ..
وكأن العمر .. حقا ..
قد .. ولى .. وعبر .. ؟؟؟؟ .. !!!!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....