أرجُوحَةَ روحي
//////
على أُرْجُوحَة رُوحِي
تَأْبَى الرَّحِيل
تَجْلِسُ عَلَى ضِفاف قَلْبِي
تَجلدني بِسِيَاط الحنينْ
تُلاحقني
تَمتَطي أعطافَ حُزْنِي
تَرسِمُ عَلَى وَجْهِي
خَرَائِطَ الْوَجَعَ الْقَدِيم
تَتَسَّكع فِي ثَنَايَا أضلُعي
تَتَفتَقُ مِنْ جَدِيدٍ
تَتَحدى لَحْظَة إِنْعِتاق وأنين
وصَخَب الصَّمْت
وسياطُ الصَّبْر
تَهَطَّل زَخَّاتٍ وزَخَّات
فتَسقي عَطَشَ الرُّوح
فِي أنساغ السنينْ
وَنَجْمَةٌ حَيْرَى
تَرسِلُ اشْرَاقَةََ خَجْلى
بَيْن الْحِينِ وَالْحِين
نَغْمَةَ أَنْفَاس الْحَنينْ
تهفو لِلسَّمْع مِثْل طَنِين
وأمنيةٌ غافيةٌ عَلى شواطئ السِّنِين
صُوَرٌ تَمُرُّ لأحلامٍ
عارِيَة مِنَ الْأَلْوانِ ضَنِينْ
تَعْتَصَرُ الْأَسَى خُطُوطًا عَلَى الْجَبِين
تَتْرُك الرُّوح حَيْرَى حَزِينٌ
كأنَّ الْحُزْنَ باتَ صَاحِبِي
لَا يَكِلُّ وَلَا يَلِين !
يَتَسَكَّعُ فِي ثَنَايَا الرُّوح
شَوْقٌ بين الأَضْلَع دَفِين
يَتَحَدَّى لَحْظَةَ اِنْعِتاق وَأَنِين
قَلْبِي عَلى قَلْبِي حَزِين
لرَحيلٍ منكِ صَار يَقِين ! !
سرور ياور رمضان
العراق
١٩\١١\٢٠١٩
//////
على أُرْجُوحَة رُوحِي
تَأْبَى الرَّحِيل
تَجْلِسُ عَلَى ضِفاف قَلْبِي
تَجلدني بِسِيَاط الحنينْ
تُلاحقني
تَمتَطي أعطافَ حُزْنِي
تَرسِمُ عَلَى وَجْهِي
خَرَائِطَ الْوَجَعَ الْقَدِيم
تَتَسَّكع فِي ثَنَايَا أضلُعي
تَتَفتَقُ مِنْ جَدِيدٍ
تَتَحدى لَحْظَة إِنْعِتاق وأنين
وصَخَب الصَّمْت
وسياطُ الصَّبْر
تَهَطَّل زَخَّاتٍ وزَخَّات
فتَسقي عَطَشَ الرُّوح
فِي أنساغ السنينْ
وَنَجْمَةٌ حَيْرَى
تَرسِلُ اشْرَاقَةََ خَجْلى
بَيْن الْحِينِ وَالْحِين
نَغْمَةَ أَنْفَاس الْحَنينْ
تهفو لِلسَّمْع مِثْل طَنِين
وأمنيةٌ غافيةٌ عَلى شواطئ السِّنِين
صُوَرٌ تَمُرُّ لأحلامٍ
عارِيَة مِنَ الْأَلْوانِ ضَنِينْ
تَعْتَصَرُ الْأَسَى خُطُوطًا عَلَى الْجَبِين
تَتْرُك الرُّوح حَيْرَى حَزِينٌ
كأنَّ الْحُزْنَ باتَ صَاحِبِي
لَا يَكِلُّ وَلَا يَلِين !
يَتَسَكَّعُ فِي ثَنَايَا الرُّوح
شَوْقٌ بين الأَضْلَع دَفِين
يَتَحَدَّى لَحْظَةَ اِنْعِتاق وَأَنِين
قَلْبِي عَلى قَلْبِي حَزِين
لرَحيلٍ منكِ صَار يَقِين ! !
سرور ياور رمضان
العراق
١٩\١١\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .