بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 نوفمبر 2020

" أنا الإنسان .. فأينَ التاريخُ والعنوان "...بقلم . جهاد عبد الغفور ربايعة

 " أنا الإنسان .. فأينَ التاريخُ والعنوان "

كل
الأيامِ
على موعدٍ
للسفر ,, حاملةٌ
حقائبَ أزهارِ حلالٍ وأكفانَ
حراٍمٍ نَتِنٍ ,, قَدْ سُلبَ أو ارتُكِب ,, إلا
يومٌ واحدٌ كانَ ,, يكونُ ,, وسيكون ,,
,,

يومٌ فيه
الإناثُ والذكور ,,
فيه لا قارونُ ولا غَنيٌّ
يَتَغَنَّى بِغِناهْ ,, ولا هامانَ
أو صاحبُ وزارةٍ أو عَمارٍ بما بناهْ ,,
ولا فرعونُ و وجاهةُ التعظيمِ ل سلطانه وبهاه ,,
ولا ل مُتمَسْمرٌ بكرسيٍّ اعْتَلاه ,, فتملكَ البلادَ والعبادَ ,,
والحاشيةُ في حِماه ,, وَأولَمُوا للرعيةِ تقصيراً وفسادِاً ,,
كلٌّ على هواه ,, ولكلِّ مقصرٍ\ةٍ في حقِِ رعيتهِ يومٌ يلقاه ,,
من أبٍ وأمٍ ,, ومديرٍ وحاكمٍ في علاه ,, فَلَنْ يَجدِ الرعيةَ تهتفُ
حبأً ولا الهوى في عُراهُ .. ولا التعظيمُ والتسبيحُ ,, إلا ل جلالِ الله !
قد كان ما كان .. و حُدِّدَ التاريخ!
"... لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ “ (42) إبراهيم. للواحدِ القهار ,,
والكلُّ في نجواه! ولكلِّ مَنْ أنجزَ ,, فعند اللهِ مبتغاهُ وجزاه ..
,,
وما
بين الأيام
والليالي المسافرات ,,
مِنَّا الشاكية والشاكي
في كل مقال وحال ,, أينما ارتحلوا
أْوْحَلَوا واشتكوا من الأحوال ,, فإنْ لم يجدوا
للملامةِ بشر ,, اشتكوا مِن الجوِ والنباتِ والحجر ..
,,
ومنَّا
الباكي\ة
على حضارةٍ
شَبِعتْ نوماً في
كتب التاريخ ,, وواقعٌ
ترتعُ فيه وتنهبهُ الغربان ,,
والدمعةُ في مآقي القلوب ,, على
طيبِ أخلاقٍ يهدمُ سَدَّها وسائلُ
تجهيل وتغريب ,, وكذبا تسمى إعلام ,,
يقودها أشباهُ رجالٍ ,, وبقايا أُنوثةِ نسوان ,,
وبين حينٍ وآنْ ,, لربما يسترجع رخيصَ الأراضي ,,
ويبتسمُ تَندُراً ,, على أسعارَ السُكَرَ والدُخْان ..
,,


أراهُ قد
فاز مِنَّا ,,, مَن
قلبُه\ها عامرٌ بالرضا
ذِكراً ,, عملاً وإيمان ,, مَن كان
يقينُهم الرضى ,, بما قدَّر الله وقضي ,,و هُمُ
للتفاؤلِ والأمل بيرقان ,, وبفعلِ الخيرِ قد أيقنوا
ب التاريخِ وحَدَّدوا العنوان ,, فالدربُ استثمارُ تجارةٍ
مع الرحمن .. وها قد أفلحَ مَن توجهَ قلبُهُإلى العنوان!
,,


فاختار\ي
من أيِّ صتفٍ
من البشر قررت
المسير ,, صوبَ التاريخِ
والعنوان ! شاكياً باكياً .. أم من
حزبِ قارونَ ,, فرعونَ أم هامان ؟
أم بالرضى والفعلِ يقيناً أنتَِ وأنا
العنفوان؟؟
,,
بقلم . جهاد عبد الغفور ربايعة
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الحنين الى الوطن بقلم الراقي عبد الرحمن القاسم الصطوف

 /(( الحنين الى الوطن))/ كم عيل صبري والمنى أهواء وتغيرت في بُعدك الأشياء يجري هواك بمهجتي وجوارحي في لوحة الأقدار كنت قضاء  أسقي من الشريان...