على مقعد الانتظارْ .. !!
تركتُ حنيني تحتَ النهارْ
يأخي الريح و صوت القطار ْ
أكلَ الوقتُ شبحَ احتمالي
صلبني على قضبانِ خيالي
قلبي يسافر خلف الضبابْ
و أنا أقف ُ كأي جدارْ
على مقعدِ الانتظارْ
...........
على مقعدِ الانتظار ْ
تلفتت فرصادةُ الخدِ
لبست ْعقدها الوردي
لماذا قلمُ الحمرة ِثارْ
بدأ يشكُ بدأ يغار ْ؟
هذا أنا في ذعر ِاتجاهْ
يربكني طوقُ الأزهارْ
على مقعد الانتظار ْ
...........
على مقعد ِالانتظار ْ
لمحتُ ذاتَ الوجهِ الطفولي
سلبتْ مني كل فضولي
وجهها كان غريبَ السمتْ
لماذا أعاني برد الصمتْ ؟
لماذا أراوغ ُحتى اشتياقي ؟
و يأكلني ذئبُ الأعذارْ
على مقعدِ الانتظارْ
.................
على مقعدِ الانتظارْ
طارَ سربُ الحبِ الأنقى
بوحُ دعاءٍ وُلِدَ ليبقى
يا خنجرَ عينها الأخضرْ
يا ساحاتِ النهدِ المرمر ْ
كيف فقدتُ سيوفَ حراكي
و غلبتني بعضُ الأزرار ْ
على مقعدِ الانتظارْ
...................
بقلمي أحمد يمان قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .