( رفدُ القوافي )
أتيهُ على درب التغرب في وهنِ
وأطوى الخطى طياً فيخذلُني سنِّي
أحدِّث عن بعدِ الحبيبِ وأكتوي
بذكرى لِعُمرٍ مزَّقته يدُ الحُزنِ
أسامرُ من كل الطيوفِ تعلةً
عسايَ أرى فيها يقيناً من الظنِّ
ويخدعُني ظنِّي وما كنتُ واجداً
به غيرَ بعضٍ من تأسٍ ولم يغنِ
أنا منكِ يا دارَ الأحبةِ جمرةٌ
تلظّى فهل للرحلِ مقربةٌ منّي
وأرجو وتلك الدارُ أبلت على الجوى
رسولاً إذا ما البينُ أثنى على الظعنِ
ومن للفؤاد الغرِّ يشكو صبابةً
فيهجرُني ضناً ويحلو مع الضنِّ
ويأسرُني قرباً ويقتُلني بُعداً
وما زال حَرثِي يستجيرُ ألا دعني
عزيزٌ ولي في كل منقبةٍ وعدٌ
ولكن هذا الدهرِ فيضٌ من الضغنِ
لكم جار في حكمٍ ولم يرعَ واجداً
ولم يرعَ ما قد سحَّ طوعاً من الجَفنِ
أناجي ضفافَ البوحِ رفقاً فإنني
لجمتُ جراحي فاستفاقت على لحني
طويلٌ إذا ما الحرفُ أرخى حِبالهُ
وفي لجَّة البحرِ الطويلِ مضت سُفْني
ولي في السطورِ الباقياتِ مواسمٌ
ولي في قوافي الشعرِ رَفدٌ من الجنِّ
--------
د٠جاسم الطائي - العراق
أتيهُ على درب التغرب في وهنِ
وأطوى الخطى طياً فيخذلُني سنِّي
أحدِّث عن بعدِ الحبيبِ وأكتوي
بذكرى لِعُمرٍ مزَّقته يدُ الحُزنِ
أسامرُ من كل الطيوفِ تعلةً
عسايَ أرى فيها يقيناً من الظنِّ
ويخدعُني ظنِّي وما كنتُ واجداً
به غيرَ بعضٍ من تأسٍ ولم يغنِ
أنا منكِ يا دارَ الأحبةِ جمرةٌ
تلظّى فهل للرحلِ مقربةٌ منّي
وأرجو وتلك الدارُ أبلت على الجوى
رسولاً إذا ما البينُ أثنى على الظعنِ
ومن للفؤاد الغرِّ يشكو صبابةً
فيهجرُني ضناً ويحلو مع الضنِّ
ويأسرُني قرباً ويقتُلني بُعداً
وما زال حَرثِي يستجيرُ ألا دعني
عزيزٌ ولي في كل منقبةٍ وعدٌ
ولكن هذا الدهرِ فيضٌ من الضغنِ
لكم جار في حكمٍ ولم يرعَ واجداً
ولم يرعَ ما قد سحَّ طوعاً من الجَفنِ
أناجي ضفافَ البوحِ رفقاً فإنني
لجمتُ جراحي فاستفاقت على لحني
طويلٌ إذا ما الحرفُ أرخى حِبالهُ
وفي لجَّة البحرِ الطويلِ مضت سُفْني
ولي في السطورِ الباقياتِ مواسمٌ
ولي في قوافي الشعرِ رَفدٌ من الجنِّ
--------
د٠جاسم الطائي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .