في محرابِ وجدي تنحني لكِ الأقلاما
ومن بشاشة وجهكِ أرى العالمَ مبتسما
وفي المنامِ يغزوني سحر عيناكِ أحلاما
وأرى النجومَ إن غادرها بدركِ رافعة
فوق رأسها من الأحزانِ أعلاما
وفي ميادين الشعر حروفي لكِ
تنحني
وفي ميادين الوجدِ تنحني لكِ
الأقلاما
أبدا مادغدت صفحات ليلي
نسماتٌ
إلا إذا كانت تأتيني منكِ بإذنِ
وسلاما
وهجٌ يضوي بروحي ملتقاكِ
وكأن في الفردوس يكونٌ
ملتقانا
نذرٌ لأروينَ الشعرَ من عذبِ
منهلكِ
أولأموتنّ مع قصائد شعري
عطشانا
عزفي على أوتارَ الهوى شغفا
يوما بالأملِ يٌفرحني وبالوجد
يبكيني أياما
أرى الحياةَ إذا منكِ قد خلت
كجسمِ فيه الحياة والقلبٌ فيه
تلفانا
مالي أرى وجهكِ في كلِ الوجود
مرتسمٌ
وكأنّ الوجود َ بمدارِ كوكبكِ
فرحانا
الشاعر محمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .