زمناً كنت .....
شمعة تحترق ...تتلاعب
بلهيبها
انتظر . ان تطفئها
بريح عاشق
من الهذيان .
محاولة نسيان
فما ملكت يوماً قرار
خوابي
على رصيف انتظار
تتوقد ....... ليل نهار
بوح يملأ المكان وأسرار
انصتت لها جدران
الحنين ....
كرسيّ يتثاءب
يتصاعد دخان ....
وليل
غرق في نعاس .......
خواطري....
ألقيتها
على طاولة خشبية
ملّت الانتظار .... اعتلاها الغبار
أملي
أن تقراها
وتقلب صفحات
بين
سطورها ماضي
وبين
الفراغات عتاب
ماتت نبضاتي
ومات
الحرف في صدري
نهرك
جف ماعاد فيه ماء
لامداد
ولا استشفاء ......
او خوابي تملؤها
بملح الطعام ...
قيثارتي .......
لم تعد
تعزف أجمل الألحان
جدران بيتي ...
طرقاتي ... سأرشها
بالبخور
وماء الورد والريحان
مذنبة
إن اعترفت بحبك
وهم طيف مضى
فلم
أعد أقبل الإنصاف
وإن جئتني
معتذراً من آخر البلدان
مع طيوفك لافراق
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .