اوراق متساقطه
وإليك من شرفات ليلي حالم
شوقي يطل بلوعة وحنينا
وملامح للوجد في إطلالها
ألم السنين إذا خفيت تبينا
ودلائل للشوق في ألوانها
كدر وهم ظاهر وانينا
هذا انا في ليل هما كلما
اقللت شوقي بت منه ظنينا
متلاطم الاحساس بحر مشاعري
من كل صوب موجه يأتينا
كل الجهات المظلمات تحيطني
لا فجوة للنور تسعد عينا
وكل انواع الأسى نسجت لنا
ثوب بحزن دامس يكسينا
وكأن كل الارض ضاق رحابها
فما بها جزء لنا يأوينا
وكل ناحية تئوب بخطوة
بها انكسار بالرجوع إلينا
يا ايها الآتي بوقتك يا ترى
وقت لنا بتبسم يأتينا
ام لا مكان لنا بسعد قادم
ولا زمان بوقته يسلينا
هل كل درب خيبة لقدومنا
وتوجه منا إلى ما فينا
لنقول يا زمن الشقاء بعمرنا
أقصر شقاءك ما بنا يكفينا
ما عاد للاحلام فيك تطلع
ولا من الآمال ما يعنينا
إن كان ما يأتي كما منا مضى
فهنا لنا من عمرنا تأبينا
اوراق عمر قد تساقط وقتها
بكل أنواع الهموم علينا
واصفر قادمها المبشر لونه
بذبول اوقات بنا ولدينا
فلما نغادر حاضرا بشقاءه
الى شقاء نحن فيه حيينا
وكل منهزم نراه بحالنا
لا منه ننجو أو لديه بقينا
بقلم
احمدالشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .