بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 نوفمبر 2020

من عَلَّمَكْ؟...بقلم: نهى القادري

بقلم: نهى القادري
من عَلَّمَكْ؟
..........
من علَّمَكْ؟
هَجْرَ الحَبيبِ وأبعَدكْ؟
وأنا التي لو جئتَ تطلبُ مُهجَتي...
أَهديها ؛؛ لَكْ
وعجبتُ ما من سائلٍ
يأْتي و يَطلُبْ ما ملَك!!
من دَلَّلكْ ؟
هيَ ذي العُيونُ ودَمعُها
كانت نجوماً ما رأَت
إلّاكَ في هذا الفَلَك
حتىٰ الجمالُ إِذا رأَىٰ
عينيكَ ردَّدَ قائِلاً يا آسري
ما أَجمَلكْ!!!
فالشَّعرُ مُنسَدِلٌ على..
رِدف ٍكنَظمِ كواكِبٍ
وتدورُ في ليلٍ حَلَكْ
والثَّغرُ خَمرَةُ ياسمينٍ..
ما تَعطَّر من شَذاهُ..
نسيم ليـلٍ تائـهٍ
لمّا غَشى وتَغافَلَك
وأَرىَ التَّوَرُّدَ في الخدودِ جمالُها كم أخجَلَكْ ...
والوردُ فاحَ بِعطرِهِ
فوقَ الثّرىٰ..
كي يَحمِلَك
قَمَرٌ تَمَنى لو تكون ِضِيَاؤُهُ
كيـمـا يَـجـيءُ يـُقبـِّلك
هل أَنتَ وهمٌ
أَم هُدى في هالةٍ
مثلُ المَلَك؟!!
أَسقَيتَني كأساً من العشقِ النّدي
لَثمتَهُ شهدَ الصَّفا
ما أَثمَلَك!!!
قلبي اصطَفاكَ من البَرايا
صادِقاً
قل لي بربِّكَ من سوى قلبي حباكَ فَضلك؟!
وتَلاكَ آيةَ عِشقِهِ
بفصاحةٍ
قد رَتَّلَك
سبحان من بِسَنا الجمالِ
أَضاءَ منه بمَبسَمكْ
هذا الفَلَك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...