بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020

تسآلني هل هدآ شوقك.. مندي البحار...

 تسآلني هل هدآ شوقك..

كلا آميرتي كيف يهدآ شوقي وجوارحي له حطبا
وحنيني ووجدي كالبوق ينفخ فيه فلا يهدآ ابدا
فحبك يملآ اركاني عبيرا آستنشقه بجوارحي فليس له مثلا
وفي قربك آجد ذاتي وكآن بوجودك سحرا
لا ضياء لي يلوح إلا بعبير ثناياكي وجدا
يؤرقني الحنين اليكي شوقا فلا اجد لليلي بدرا
وتضيق بي الدنيا وتصبح في عيوني كحلا
وفي حان وجودك امامي ومن ثناياك ييفوح المسك عطرا
واطرب من صوتك وكآن انغام الهوي تشدو لي بحبك شعرا
واتمني وقوف الوقت وانتي بناظري دهرا
فلا اطيق البعاد عنكي ولو شبرا..
فآنا وانتي كروح في جسدين سائرين خبرا
إن تآلمتي يؤلمني آلمك فافزع واقول في حبيبتي آمرا..
وإن تبسمتي اجد ثغري ضاحكا مستبشرا دون علما..
فآعرف ان حبيبيتي مسرورة فرحا..
فبالله كيف يهدا شوقا بات في الحشا مكنونا متملكا وليس له سترا..
مندي البحار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا أنا بقلم الراقي معز ماني

 هذا أنا ...                                                                   هل ينفع الندم بعد الطوفان  وهل تستوي  الخطيئة مع الذنب في صكو...