رحى الشوق
ما أمسك القلب يوماً
عن ذكراك
يوم كنت قيساً
وأنا....
ليلاك
ألم تر
كيف كانت الأشواق
تتزاور
يوم كانت صلة الرحم
على الحنين
فرض عين
اعتمر الوجد إليك
مراراً
ليؤدي مناسك لقاء
الآن ...
كتابك أنا....
الملقى بين زفرات غبار
حتى أنك تبات الليل
أميّاً
والشوق يغفو عارياً
على قارعة الذكريات
كنفك أنا...
الذي لا تجد الدفء
بين أنفاسه
وهلال كنت...
بين سحب من أهوائك
اليوم
تقلع عن الصوم
يوم تراه
تذكر....
إن كان للذكرى
فتيل...
رمق حياة....
إذا ما دارت رحى الشوق
و بدأ سباق النبض
أيها يصل أولاً
يذيب جليد جفاء
ستجد القلب شهيداً
تشيعه دموع
إلى مدافن من نسيان
عندها ....
سيمسك القلب
عن ذكراك
وينسى قيساً
ينسى أني..
كنت ليلاك
بقلمي....
هيام عبدو-سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .