عبير الشوق
--------------
شعر الحسن عباس مسعود
--------------
عـبـير فــاح فــي جـنح الـليالي
ذَكــرْتُ الآتـيـاتِ مــع الـخـوالي
بِــه ثَـمِـل الـمـساءُ بـغـير كــأسٍ
وهــامَ لــدى الـحقيقةِ والـخيالِ
يــغــنـي لـلـحـبـيـبة أيَ لــحــن!
بــــه مــنـح الـحـدائـق لـلـرمـال
رَمقْتُ على النجومِ دموعَ شوقٍ
ونــورَ الـبـدرِ حَــنّ إلـى الـجمالِ
أمِـن سـحرِ الـمحبَّةِ كـان كـأسي
بِـــهِ أُسِـــر الــفـؤادُ بــلا قـتـال؟
لَـنظرةُ عـينِ مـن فَـتنتْ عُيوني
وإحـسـاسي ووجـدانـي وبـالـي
شـهـدت لـهـا بـأن الـعشقَ سـحرٌ
وقـلـت لـهـا أمَـا تـدرينَ حـالي؟
وسَــائـلْـتُ الـعـبـيرَ بـــأي روضٍ
تُـضَمِخُ مـهجتي؟ فـأبى سـؤالي
قَـبِـلتُ عـبـيرَكِ الـجـوالَ حـولي
يـطـوف بـخـافقي فـوق الـتلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .