همهمات المساء
كنت بالأمس
...
أفرح بطلتك فجراً
أشعر بحنانك
أستجيب لأوامرك
والآن ...وفي بعدك
علقت صورتك
على جدار غرفتي
وبدأت بطقوس ..العبادة
أشعلت الشموع
ومن حولك ..بدأت
أطوف بأحلامي .
ومن كل
صنوف الذكريات التي
دارت بخاطري
ذرفت الدموع ...بحرقةٍ
ألما ..وشوقاً..وحنيناً
وبعد ذلك أشعلت
لك البخور
ربما ....أسمع
نبضات قلبك المخبأ
في ثنايا قلبي
أن تنبض لهفةً واشتياقاً
ولكني لم ألقَ أي استجابة
وتأكدت أن كل أعمالي
ذهبت هباء
وانتظرت طويلاً
قل لي بربك
كم سأستطيع الصبر
إلى متى ؟؟
وبعد ذلك ما كان مني
إلا أن أعلنت
إلحادي وكفرت بكل الأعراف
التي أبعدتك عني
فكيف سأؤمن بطقوس
لا تعيد إلي الحياة
وهل هناك ولادة من رحمٍ ميت
وكأن الباري خلقني على حافة الإنتظار
ومنحني صبر يعقوب النبي
بقلمي سلوى محفظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .