بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 نوفمبر 2020

سكرات الهوى...بقلم د حفيظة مهني

 سكرات الهوى


يخونني عهد وجدي
و يهفو طيفها بليال
أحن فيها للعتب
فيميل غصن الهوى
و يطير بنا الحلم
على جناح كساه الزغب
اشتاق لزخات مطر
تروي جدائل شعر بلون الذهب
اقفز و اجري معها
مثل الطفل
يلاحق فرشات نيسان
بلا تعب
دعيني !!!! ايا حلوتي
مقيد بأغلالك
ما احلى !!! سهر
العين فيك
اذا راودها الصباح
عشقت السهد
ذكرياتك تسامر
مرقدي
بنبض متزاحم
من عشقي لها اضطرب
وانفاسك المسكوبة
على صدري
قطر عطرها
من عرق جبين
تصبب خجلا
للروح سلب
يسالني الامس عنك ا!!!
و سيسالني الغد عنك !!!
وانت كقطعة سكر ملفوفة
بقلب القصب
بين ثنايا خافقي تنمو
مزعجة بالغياب
كمدينة تلهو بين
الهدوء و الصخب
هي ذاك الخيط الرفيع
بحنانها !!!
بدلالها!
هي قيد من حديد
عند الكرب!!!
تناديني تلك الاماسي
بعود ذكراها الطري
وماعودي الا من ذاك
الخشب
دعيني !!!
أفتش قلبك
و اعلق بجدرانه
فوانيس الغرام
بلون الشفق !!!
دعيني !!
اقلب اوراق الحنين!!
ارقع جرح السنين!!!
أودع سرب الفقد
اذا سافر و اغترب !!!
سأجعل من عينيك
خرازات لكل من خاطب
فؤادي او منه اقترب !!
ضميني اليك تحت مظلة
الأمنيات !!
فالحلم معك كعصفور
بين الافنان اذا غرد !!!! طرب
تعالي و اقتربي!!
فقلبي قطعة من شوق
احرقها العشق
بألسن من لهب
اقتربي صغيرتي!!!
فالنوى كسكر
حلوه مر
و قاتل اذا بدمع الصحوة
كتب
اغار من ذاك الوشاح
اذ غازل اكتافك
كسماء غطتها
السحب
او كمعطف
يعانقك بحنان و دفئ
بليال البرد و الوصب
فاذا تمرد القلب شوقا
ساغزل لك من الأهداب
الجائرة قصائد شعر
حبرها ارياق كالغدق
دعيني !!!!
افك ضفائرك
ادون اسمي على دفاترك
اكسر الصمت
و موجات الغضب
دعيني اكتب حروف عشقي
و شغفي و لهفتي !!! بعينيك
بكثب
سأقول فيك احلى الكلام
و انا من صد باب الحب
ومن خطب في الغرام
قلت كذب !!!
ايا وردية الخد تبرمي !!!
قد اضناني الهوى
فحبك كنهر بداخلي
مانضب
و الروح العاشقة لاوطانك
كعين ما جملها الا الهدب

بقلم د حفيظة مهني

التحميل: اكتمل تحميل 371712 من 1236521 بايت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...