كيف لي أن أتوب
كيف لي أن أتوب وقد توهجت الشمس مع الغروب !
وبدا لكِ أنَّ الليل عَتمٌ وأنَّ البدر لن يئوب
هذه رسالتي للتائهين في الدروب أنِّ الدرب واحدٌ وأنَّ التيه لن يصوب
قد يصعب عليكِ حرف الباء في الغروب وأنَّ الباء في السجع لن تصوب
لا شيء صعب المنال وأنَّ الباء لها الدلال وفي السجع طروب
لا سيدتي فأنا متَّكئٌ على الباب لن أُغادر نحن في سلام لا حروب
واعلمي أنَّ لي في الشِّقِّ الأيسر منفى هو مستقر يطيب
لا يا عريني فالتوبة كانت قبل المغيب فأنا الساكن وانت تطلبين علّام الغيوب
وإن كنتُ عظماً فانتِ الكساء لحماً وماء الحياة ومن المشاعر ما يطيب
فكيف لي أن أغيب وحقائبي في المنام شفيفةً والفناء شائك والعرين مزهر وأنتِ لي الطبيب.
أنسيتِ أنَّ المقام كان شاغراً حين ألبستكِ التاج البهي العجيب
ومسحت دمع عينك اليسرى ونثرت الورد قبل الغروب
يا نور صحوي ويا بدر ليلي.. صغيرتي ناديتكِ..مليكتي توجتكِ ..أمِن حبّكِ أتوب !؟.. لا لن أتوب .
بقلمي(ابو وسيم ابو فضه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .