بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 نوفمبر 2025

ماذا تعلم عن اللبناني بقلم الراقية ياسمين عبد السلام هرموش

 ماذا تعلم عن اللبناني؟!🇱🇧


#بقلمي ياسمين عبد السلام هرموش 


نحنُ الأرزُ، والجبلُ، والوادي

نحنُ ظلُّ المجدِ إذا مرَّ

ونبضُ التاريخِ إذا نادى 

نرتشفُ القهوةَ

 وصوتُ القذائفِ يُطربُنا

كأنَّ الرعدَ نشيدُ وطنٍ

يعلّمُنا الصبرَ،

ويعزفُ للجرحِ سيمفونيّةَ البقاء.

وُلدنا من طينٍ صلبٍ

ومن نخوةِ جبلٍ

 لا ينحني،

من يدٍ حفرت 

في الصخرِ ملامحَ بيت،

وأخرى خطّت

 على الغيمِ اسمَ البلاد.

نحنُ الأصالةُ 

حينَ يتعبُ الزمان،

والعراقةُ حينَ يبهتُ اللّون

نحنُ ذاكرةُ التراب

وصوتُ السنديانِ

 إذا حنَّ للريح.

من أرضِنا انطلقتِ الأبجديّةُ

تخطُّ للعالمِ 

أولَ نغمةٍ للحرف

ومن سمائِنا 

وُلدت فيروزُ لتغنّي الفجر،

ومن ترابِنا نهضَ جبرانُ

ليكتبَ النورَ 

في وجدانِ الإنسان

نحنُ لبنانُ...

ذاك الذي لا يموت،

بل يُزهرُ كلَّما عبرتْ عليهِ الحروب.

المتحف المصري بقلم الراقي أحمد عبد المالك احمد

 المتحف المصري– قلب الحضارة


يا متحفًا في ضميرِ الكونِ متّقدِ


كأنّك الحُلمُ في عينٍ ولم يَغْمُدِ


فيكَ الزمانُ خلعنا من ملامحِهِ


ثوبَ السنينِ، وراحَ الآنَ يتّحدِ


تتنفّسُ الآثارُ فيكَ نابضةً


كأنّها بشرٌ في نبضِها الأبَدِ


تماثُلوكَ الضياءُ المستفيضُ لنا


لا يُكذّبهُ صوتُ العصورِ أو السُّهُدِ


كأنّك البابُ نحوَ الكونِ منفتحٌ


تريكَ مصرَ بوجهٍ لم يُرَ أبدِ


برديّةٌ رقَصَتْ ألوانُها طربًا


كأنّها ومضُ إلهامٍ على الجَلَدِ


فيكَ الفراعنةُ العظمى خطاهمُ


تُشعِلُ الدهشةَ الكبرى على السَّرَدِ


كلُّ الجناحِ نشيدٌ من مفاتنِهِ


يُغنّي المجدَ في لحنٍ من الغَدِ


الذهبُ يحكي لنا مجدًا بلا عددٍ


عن شعبِ شمسٍ، له التاريخُ في الزَّنَدِ


والنقشُ فيكَ خيالٌ من رؤى سَفَرٍ


يُحلّقُ الحرفَ في آفاقِه الوَعِدِ


النيلُ يسكنُ فيك الآنَ مُغرمُهُ


يرتّلُ الحبَّ في أنشودةِ الخُلدِ


من توتَ عنخَ إلى رمسيسَ نعرفُهم


في كلِّ حجرٍ، وفي كلِّ المدى الشَّدِدِ


يا متحفًا لا يُضاهى في مهابتهِ


أنتَ البدايةُ في التاريخِ والمَسَدِ


وجهٌ لمصرَ إذا ما النورُ لامسَها


أضاءَ دربَ المحبّينَ بلا كَدِ 


بقلم د: أحمد عبدالمالك أحمد

أنسيتم السودان بقلم الراقية طيغة تركية

 💥💥انسيتم السودان .. ؟؟💥💥


توارى الحق وانخرس اللسان

وضاع المجد واحتضر الكيان


تغوص الأرض في دمها وتشقى

ويبكي التراب وينتحر المكان


لا تكتبوا في الحب لسنا له

فقد ذبنا من صفعة الطغيان


لا نخوة تجمعنا ولا قلب لنا

تحركه المروءة والأمان


قد غادر الجمع الكريم ولم

يبق سوى الخائن والجبان


ذاك الذي في الناس يجمعهم

غاب القصد واختفى العنوان


فيا أسفي على أمة العرب

كيف استطعت الطي والنسيان


هذا السودان يبكي من حسرته

يستصرخ الأعماق والوجدان


والشعب فيه قد طغى حكامه

فبأي ذنب يقتل الصبيان


أين العروبة نامت وكم دفنت

وغاب العدل فيها والميزان


وتلاشى النور وانطفأت مآذنه

وصار الصمت يحتكم الزمان


فانفضوا كل الغبار واهتفوا

إن للحرية دوما درب وأمان


بقلم الجزائرية:طيغة تركية 💥

عفوا يا قلبي بقلم الراقي السيد الخشين

 عفوا يا قلبي


أسألك يا قلبي  

هدوء أشواقي  

تعبت من تعثري  

وفقدان توازني

ولم يبق لي سوى قمري 

وهو لا ينطفئ أمامي 

وأملي شعاع بين النجوم 

والكل لا يعلم 

ما أخفيه من آلامي 

وشكواي لنفسي 

حين تمر أمامي 

سحابة أشواقي

وذكرياتي راسخة 

في سمائي 

وقصة الأمس باقية 

في مذكراتي 

وقلبي ينبض سريعا 

من شدة وقعها 

فهي لا تموت 

وترهق حياتي 


       السيد الخشين

      القيروان تونس

عدستها لا تنطفئ بقلم الراقي عبد الرحيم جاموس

 عَدَسَتُها لا تَنطَفِئ ...!


 نصّ بقلم : د. عبد الرحيم جاموس


في بلادٍ لا تَعرِفُ سِوى صَهيلِ الدُّخان،

يُولَدُ الأطفالُ على مَقربةٍ مِن الخَطَر،

يَحمِلونَ حَقَّهُم في الضِّحكِ،

كَمَا يَحمِلُ غَيرُهُم كُتُبَ المَدارِس...

***

هُناكَ،

ضِحكَةٌ صَغيرَةٌ خَرَجَتْ مِن قَلبِ الغَيم،

تَبحَثُ عَن شَمسٍ لَم تُصِبها الشَّظايا بَعد،

وَعَدَسَةٌ طُفوليّةٌ ..

تَتَأمَّلُ وَجهَ الحَياة،

قَبلَ أنْ يَسقُطَ المَوتُ فَجأَةً في اللَّقطَة...

***

ضَحِكَتْ،

وَكانتِ السَّماءُ ما تَزالُ زَرقاءَ،

وَالرِّيحُ تُلاعِبُ خُصلاتِها الصَّغيرة،

حينَ انحَنَتِ العَدَسَةُ،

لِتَسرِقَ لَحظَةً مِن طُفولَةِ غَزَّةَ،

قَبلَ أنْ يَهويَ الصَّاروخُ

كَذِئبٍ مِن نار،

يَفتَرِسُ الضَّوءَ في عَينيها...

***

ضَحِكَتُها لَم تَخَفْ،

بَل تَجَمَّدَتْ في الهَواء،

كَزَهرَةٍ خائِفَةٍ عَلى مِرآتها،

بَينَ دُخانٍ ورَمادٍ وَسَماءٍ مَكسورَة...

***

لَم تَكُنْ تَعرِفُ،

أنَّ لِلعالَمِ كامِيرا أَكبَرَ مِن عَدَسَتِها،

تُوَثِّقُ الصَّمتَ،

وَتَتَغافَلُ عَنِ الدَّمِ المُتناثِرِ عَلى لُعبَتِها...

***

يا طِفلَتي،

عَدَسَتُكِ البَريئَةُ أَصدَقُ مِن نَشراتِ الأَخبار،

وَأَطهَرُ مِن مبرِّراتِ الجَريمَة...

***

لَقَد رَأيناكِ،

وَرَأينا كَيفَ ضَحِكتِ..

 حينَ المَوتُ اقتَرَب،

كَأَنَّكِ تُشهِدينَ أَنَّ الحَياةَ لا تُهزَمُ،

وَلَو سَقَطتِ عَلى بُعدِ رَمَقٍ مِن الفَجر...

***

غَزَّةُ تُولَدُ كُلَّ يَومٍ مِن رَمادِها،

وَفي كُلِّ طِفلٍ،

عَدَسَةٌ صَغيرَةٌ..

تَفضَحُ العالَمَ،

وَتَكتُبُ الحَقيقَةَ بِالنُّورِ وَالدَّمعِ،

أَنَّ الاِحتِلالَ،

هُوَ الَّذي يَخافُ مِن ضَوءِ عُيونِكُم ..

أَكثَرَ مِمّا يَخافُ مِنِ الصَّواريخِ...

***

وَسَيَبقى وَجهُكِ،

وَعَدَسَتُكِ،

وَضَوءُ ضَحِكتِكِ،

شَهادَةً لا تُمحَى،

عَلى أَنَّ الإنسَانَ خُلِقَ لِيَحيا..

 بِحُرِّيَةٍ وَكَرَامَة،

لا لِيَموتَ عَلى عَتبَةِ بَيتِهِ..

بِصَمتِ العَالَمِ الَّذي يَرى...

وَلا يَرى....!


 د. عبدالرحيم جاموس 

الرياض 1//11/2025 م

شقراء أم سمراء بقلم الراقي أحمد رسلان الجفال

 ...... شقراءُ أم سمراءُ ...... 

شقراء ام سمراء ... شيماء ام عفراء

فراشة ٌ ملونة ٌ ...... ام أنكِ الحرباءُ

جميلةٌ ٌ كما أنتِ برونق ِ الصباح ِ برونق ِ المساءِ

شقراءُ ...امْ ... سمراءُ

الأرضُ كل موسمٍ بحلة ٍ صفراء َ أو حلةٌ ٍ خضراء َ

لا تسأليني من أنا ....

شاعرٌ من الشعراءِ

فـعادتي السخاءُ وطبعيَ الوفاءُ

شقراءُ ... امْ ... سمراءُ

شقراء كالشمسِ امامها كلُ الكواكبِ تختفي

ألا هي أميرةُ السماءِ 

سمراءُ كالمسك

 تقتلني 

وتحييني

 وتبعثني 

من السعادة إلى الشقاء والفناء

شقراء ... ام ...سمراء

أميرة السناء قضيتي لم تنتهِ

بحزني الأسير .... وصمتي الكبير

وجنحي الكسير .... وحسنكِ المثير

لا زلت مهزوما أمام النون والتاء

سمراء ... ام ...شقراء...


بقلم :أحمد رسلان الجفال

سلام عليك يا نوفمبر بقلم الراقية ندى الجزائري

 الجزائر تعيش الذكرى وتمضي نحو مستقبل مشرق


سلامٌ عليك يا نوفمبر يا شهراً من لهبٍ وضياء

يا نداءً سكنَ القلوب فهبّت الأيادي تحمل الوطن في راحاتها

سلامٌ على فجرٍ انبثق من صمت الجبال

حين قالت الجزائرُ كلمتها لن أركع إلّا لله.


فيك وُلد الحلم من رمادٍ إلى شعلة

وفيك عزفت البنادق نشيدها الأول

نشيدَ من عبروا الموت ليصنعوا لنا الحياة.


يا نوفمبر المجيد

يا سِفر البطولة وذاكرة الخلود

نم قرير العين، فجيلُ اليوم ما نسي العهد

ولا أطفأَ في صدره جمرَ الحنين إلى المجد.


سلامٌ على الجزائر

تتوضّأ بالعزِّ كلَّ صباح

وتلبسُ من دم الشهداءِ عباءةَ الكبرياء.


ندى 🇩🇿الجزائري

خندق الوقت بقلم الراقي طاهر عرابي

 "خندق الوهم" قصة قصيرة بقلم: الشاعر والمهندس طاهر عرابي (دريسدن — كُتبت عام 2020 ونُقّحت في 05.12.2025) وافق التيس، مزهوًّا بقرني...