سنن الله في الحياة
حين تدمع العين ويبكي الفؤآد
تلبس المشاعر ثوب الحداد
لفقد عزيز فجأة قد مات
أو مناضل استشهد في الجهاد
وفي كلتا الحالتين خسارة
لا يعوضها عزاء أو وداد
لكنها الحياة شئنا أم أبينا
تفرض القوانينا على العباد
والله وحده يعلم سرها
ويستجيب للدعاء إن أراد
فكم من تائب بدعوة قد فاز
ويسرت أموره بعد اجتهاد
فكن مع الله ولا تبالي
ففي النهاية كلنا نصبح رماد
ونعود من جديد للحساب
فطوبى لمن في صبره أجاد
له جنة عرضها السماوات
تستقر فيها الأرواح والأجساد
كلمات الشاعر عبدالرزاق كبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .