بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

قصيدة في بحار العشق اللا محدودة بقلم الراقي عاشور مرواني

 **قصيدة في بحار العشق اللامحدودة**

يا من أبحرت في خيالات العشق،  

أسوق إليك روحي كنسمة رقيقة،  

أحوّل ألمي إلى نغمات صدًى،  

أرسمك بمداد الحب في كل أوراقي.


في ظلمات الليل، أراك كالقمر،  

تسكن أروقة القلب كالعطر  

تتجلى عبر الحكايات والأساطير،  

وكل لحظة معك تستحق التقدير.


كيف لي أن أصف عشقك الساكن،  

كدوامات البحر حين تهيج جوانبه؟  

أنت أمواج تلاطم شواطئي،  

تمنحني الطمأنينة في عواصفك المتلاطمة.


تتراقص أحلامي كأوراق الشجر،  

تتساقط في الفجر، كزهور النرجس،  

أراك في كل زقاق في مدينتي،  

وفي كل زاوية تستقرين كنجمة في عيوني.


أحن إليك كما يحن الغيم إلى المطر،  

أفتش عنك في كل لحن سحري يصلني،  

أحبك بقدر الضحكات التي تمنحني الحياة،  

وبقدر الدموع التي أذرفها شوقًا إليكِ.


لحظات السهر تحت ضوء القمر،  

حكايات تطفئ شغف الفؤاد بالتوق،  

أخبريني عن أحلامك، كيف تعانق السماء،  

دعيني أغوص في بحور خيالك الساخر.


يا من تفوح منها رائحة الزهور،  

أرى في عينيك عوالم لا تُحد،  

تمتاز بمرايا تعكس أحلامنا،  

ماضيًا، حاضرًا، مستقبلًا، كحكاية قديمة.


في خيالاتنا، نرقص كالموج،  

تدوخنا الأنغام وتغوص في قلوبنا،  

نتجاوز الحدود والمعوقات،  

معًا نكتشف أسرار المحبين.


دعيني أداعب قلبك بأشعتي،  

كشمس تشرق في صباحات الأمل،  

لنجعل من أيامنا قصائد وأناشيد،  

نسير فيها كفراشات تتراقص في الهواء.


كل لحظة معك، دنيا جديدة،  

كل كلمة تخرج من شفتيك كالسحر،  

دعيني أكتب لكِ بعد الحب،  

حيث تسكن النجوم في عينيكِ البراقة.


وفي تنقلات الزمان، لا نفترق،  

يظل قلبنا مشدودًا بحبل من الأمل،  

أراك في كل غيمة تسيح في السماء،  

وفي كل نسمة تعانق روحي.


لنجعل من حبنا سفينة بحرية،  

تجوب عوالم من الشغف والرغبات،  

نغوص في الأعماق، نكتشف الكنوز،  

ونكتب قصيدتنا في صفحات الرغبات.


يا وردة بين أشواك الزمن،  

يا نجمة تضيء سماء القلب الحزين،  

سنعيش الحب كأغنية خالدة،  

تُرددها النجوم في الأعالي السحيقة.


فدعيني، من فضلك، أكتب لك الغزل،  

عن تلك الأيادي التي تمتد للأحلام،  

دعنا نرسم معًا للغد واقعًا مشرقًا،  

حيث لا نعرف المستحيل، ونسير بلا أرق.


فأنتِ وحدك من تجعلين لحظاتي ساحرة،  

كالسحر الذي يحوم حول قلوب العاشقين،  

لنجعل من هذا العشق أسطورة لا تنتهي، 

 

فتبقى لأبنائنا وأحفادنا نبراسًا من النور.


بقلمي: عاشور مرواني/ الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الندم بقلم الراقية سامية خليفة

 الندم  السماء مكفهرة تشهد وقع المصاب البحر غاضب  لا يستطيع أن يتمالك صخب الهدير  الطيور كئيبة تحمل معها فتات الأحزان وتهاجر  القلوب تتحطم ا...