رَغبةٌ في الحُب مِن جَديد
بقلم نور شاكر
لي في هَوَاكَ رَغائِبٌ لا تنطفي
وعيونُ شَوقي في غَرامِكَ تَكتفي
أرنو لِقلبِكَ أن يعودَ لِحُبهِ
فأُبحِرَ في عَيْنَيْكَ شوقًا وأكتفي
سأُعيدُ هَفوَتي الجميلَةَ راغبًا
أن أَرتَكِبَ الحُب النقي واكتفي
سأنامُ في حَضنِ الغرامِ كأنني
ما كنتُ يومًا بالوداعِ مُكلفِ
سَأظنُ أني قد لَقِيتُكَ مرةً
أولَى، وعيناكَ الجمالُ المُشرِفِ
وسأهمِسُ "أُحبكَ" حينَ تَلقاني
فالصمتُ في عيني أصدقُ مُعتَرِفِ
دعني أُحِبّكَ بالسكوتِ، فربما
صَمتُ القلوبِ أبلغٌ من مِعزَفِ
في الماضي شَبهتُكَ قَهوتي
واليومَ أنتَ سُكرُ روحي المُنصِفِ
دعني أحبكَ يا حبيبي مرةً
أُخرى، بطَهرِ الشوقِ دونَ تكلّفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .