الرِّضَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ألرِّضَا مَسْعًى لأبوابِ النَّجاحِ ... خَلِّهِ يا صاحِبِي خَيَّالَ سَاحِ
إذْ بِهِ الإصرارُ مَدعُومٌ بِعَزْمٍ ... ما قُنُوطٌ فاشِلٌ كالإنبِطَاحِ
فالذي يَرْضى بِأحكامٍ يَرَاها ... مِنْ إلهِ النّاسِ بَعْضًا مِنْ صَلَاحِ
إنّما وَاعٍ لِما يَجري شُعُورٌ ... في سُرُورٍ غامِرٍ بِالإرتيَاحِ
فَالرِّضَا لا سُخْطَ فيهِ لا نُفُورًا ... نِعمَةٌ فيها مَفاتيحُ الفَلَاحِ
إقتِناعُ المَرءِ أنّ العمْرَ بَعْضٌ ... مِنْ هِباتِ الرَّبِّ في كلِّ اِتِّضَاحِ
مَنطِقٌ حَقٌّ وما يدعُو لهذا ... إنّما وَعيٌ بِلا أيِّ انْزِيَاحِ
عَنْ خُطَى الإيمانِ و الإيمانُ يَشفِي ... مِنْ هُمُومِ الدَّهرِ, آلامِ الجِرَاحِ
بِالرِّضَا المطلوبِ تَقْوَى يا عَزيزي ... دُونَما شَكٍّ على لَجْمِ الجِمَاحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .