قذارةُ الكِبْر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الكِبْرُ كارثةُ الأخلاقِ ينسِفُها
فذُو الغُرورِ بلا دينٍ ولا خُلُقِ
قد يجحدُ الحقَّ والإيمانَ مُجترِئًا
كَمنكرِ الشَّمسِ ذاتِ النُّورِ في الأُفُقِ
هو السَّبيلُ إلى الطُّغيانِ في صَلَفٍ
يُنسي المُعاندَ مَن سوَّاهُ من علَقِ
إنَّ التَّكبرَ داءٌ لا علاجَ لهُ
يُزرِي بصاحبِه كالقيدِ في العُنُقِ
فيخسِر الدِّينَ في طيشٍ يُكَبْكِبُه
في الإثمِ والظُّلمِ والآفاتِ والنَّزَقِ
وَيخسر العيشَ مَشدودًا بِخسَّتِهِ
إلى التَّعاسة والإسفافِ والقَلَقِ
يا نُطفة ًكفرتْ باللهِ وانتفخَتْ
الكِبْر ُمِشنقةُ الأرواحِ فاخْتَنِقِي
مصيرُك الدَّوْسُ بالأقدام في زَمَنِ
الحَشْرِ الأكيدِ.. وَرَبِّ النَّاسِ والفَلَقِ
هيَّا تواضعْ لربِّ النَّاسِ مُعتبِرًا
كما تواضعَ أهلُ الفِطْنَةِ الصُّدُقِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 19 مايو 2023
قذارةُ الكِبْر عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وبيع البيت بقلم الراقي لطفي الستي
و بيع البيت ... لطفي الستي/ تونس جاع الصغار مرة ...مرتين مرارا ... يرغبون في رغيف خبز لكن من أين الطحين من أين الماء ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .