همسة ..
هناك مساءً على ضفافِ نهرٍ بعيدةْ
لاحتْ لناظري فتاةٌ بحسنها فريدةْ
باسمة المحيّا ،باسقة القوام ، نهيدةْ
تمشي ـ غنجاً ـ مع أقرانها بخطاً فهيدةْ
وقد ترك الهوى عليهنّ لمساتٍ مهيدةْ
باتت لاهيةً بينهنّ لعوباً عنيدةْ
كأنّها تنصب شراكاً أو تنسج مكيدةْ
بشبابٍ عهودهم بالعشق تبدو وليدةْ
وخبرتهم بمرابع الحِسان كانت جديدةْ
بادرتُهم وُدا بنظرةٍ مني جهيدةْ
بحنانٍ ، وتمنيتُ لهم حياةً سعيدةْ
تزهو بالسعادة وأيام فرحٍ عديدةْ
وليال ِ حبّ وأُنس وأعمارٍ مديدةْ
حاتم العبد المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .