((( كم أكرهُ السّارق )))
أنا لست بمارق
و في حياتي...
ما سرقت بيضة
و لست من دعاة المشانق
و لا ذا النّهج أبارك
حسبي قرطاس و قلم
و ضادا أعانق
مهوس حرف و الله مبارك
و ربّ المشارق
متيّمٌ ...
كما بزوجتي له عاشق
و لست بمخف سرا
ما طرقت بابه يوما
بل هو الأسبق
كان لبابيَ الطّارق
و لست بمدّع شرفا
أنّني الأحذق له حاذق
و إنّي لأشجب
صنيع من له السّارق
و إنّي لإلى الله أشكوهُ
وحدهُ الخالق
يوم نلاقيه ...فيه أصيح
هو ذا السّارق
و إنّي لواثق
إنّ الإبداع لموهبة
ما لم تسكُنك تفارق
هو العسل بيوت
ذا زعتر و ذا إكليل
و ذا الكلّ يُشارك
فإن كنت ذوّاقا
لن يُغريك ذا البارق
أنا لستُ بمارق
و لا في يمّ الغرور غارق
بلى...
أنا من يُصفّفُ الحرف نمارق
فكم أكرهُ السّارق
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 18 مايو 2023
((( كم أكرهُ السّارق )))..... بقلم الشاعر داود بوحوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .