الصلاة
هي واحةٌ للقائهِ
أكرمْ بها خيرَ اللقاءِ
خمسٌ نصليَ كُلَّما
صاح المؤذنُ في النداء
طوبى لمَن سَمِع الهُدى
ثم استجابَ بلا جَفاءِ
إنَّ الذي طلبَ العلا
وجد السهولةَ في الأداءِ
أما الكسولُ بحقِها
وجد المشقَّةَ في الوفاءِ
لا يستجيبُ فإنْ أتى
فكأنَّهُ وقتُ العزاءِ
إنّ السعيدَ هو الذي
مِنْ دَأبِهِ تَرْكُ الرِّياءِ
إنَّ الصلاةَ هي التي
دُفِعَتْ بها سُبُلُ البلاءِ
اسع لها مُتَوَضِّئاً
أقبلْ بودٍّ و صفاءِ
اخشعْ له متواضعاً
بادرْ بحبٍّ و ولاءِ
صلِّ و نقّ النفسَ و
رُدّ الحقوقَ بِلا مِراءِ
يا مَن يصليَ فرضَهُ
و يدُبُّ سعْياً في العداءِ
أبشرْ صَلاتُكَ شأنُها
لا تُستحبُّ بلا نقاءِ
صفِّ النفوسَ و رَبِّهَا
فَصَلاتُنا عَينُ الدواءِ
سابقْ إليها مُسرِعاً
فهي الخلاصُ من العَناءِ
اصبرْ عليها و احتسِبْ
فَفَواتُها شرُّ البلاءِ
قفْ خاشِعاً مُتَذلِّلاً
كنْ حاضراً عند الدعاءِ
زينْ ثيابَك حبها
أكرمْ بهِ خيرَ الرِّداءِ
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 17 مايو 2023
الصلاة... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .