نِزَارِيَّةٌ تُظْلَمُ زُورَا
لِمَاذَا تَتَوَارَيْنَ؟
خَلْفَ الحَرْفِ....
وَخَلْفَ الصُّورَة....
يَا أَجْملَ يَا أَبْهَى
يَا أَرْوَعَ مِنْ صُورَة....
في الصُّورَةِ...
أَرَى: شَلاَلاً يَنْسَابُ
وَوُرُودًا وَزُهُورَا....
وَهُتَافًا يَرْمُقُكِ
وَذِئَابًا وَنُسُورَا....
وَفِي ذِهْنِي أَهْدابٌ....
عَيْنانِ وَاسِعَتَانِ
تَشُعَّانِ نُورَا
تَغْمُرُ وَطَنًا
تَمْسحُ شَاشَاتِ المَعْمُورَة
تُنْشِد ألْحَانًا
وَتُغَرِّدُ كالعُصُفُورَه
وَقَصِيدَةُ شِعْرٍ
تَنْهَالُ شُعُورَا
أنَا لاَ أَهْوَى سَيِّدَتِي
أَبْدَانًا وَنُحُورَا....
أنَا أَعْشَقُ:
رُوحًا وَشُعُورَا....
يَتَآمَرُ فِيكِ أَقْوَامٌ:
قَدْ جَلَسُوا لِلشُّورَى
أَنَا لاَ أَقْوَى لاَ أَقْدِرُ
سَيِّدَتِي:
أَنْ أهْدِمَ صُورًا
وَجُسُورَا
قَدْ رَمَقُونِي:
حَرَمُونِي
مَنَعُونِي عُبُورَا
وَبَحَثْتُ عَنْكِ قُرُونًا
وَدُهُورَا
وَجُبْتُ حَارَات:
دِمَشقَ وَمِصْرَ
وَبَغْدَادَ وَقُدْسٍ
وَفَتَّشْتُ الدُّورَا
فَوَجَدْتُكِ عِنْدَ نِهَايَةِ عُمْرِي
حِينَ سَكَرْتُ
وَكَسَّرْتُ بُحُورَا
أَنَا أَعْلَمُ أَنِّي:
أَتَيْتُ أَخِيرًا
بِدُونِ جَوَازٍ
وَبِلاَ تَأْشِيرَة
هَلْ أَنَا سَيِّدَتِي مُحْتَالٌ؟
يَتَسَلَّلُ لَيْلاً
وَسُحُورَا....
يَدْفِنُ سِرًا
يَحْمِلُ خَمْرًا
وَيُخْفِي خُطُورَة....
قَدْ أَشْعَلَ نَارًا
أَيْقَظَ نَزَّارًا
يَكْتُبُ فِيكِ شِعْرًا
وَسُطُورَا
وَتَمُدِينَ لَهُ:
أَنْفَاسًا وَلِحَاظًا
وَعُطُورًا.... وَزُهُورَا
فَقَصِيدَتِي سَيِّدَتِي
نِزَارِيَّةٌ...
سَوْفَ تُظْلَمُ زُورَا
تَجْتَاحُ كَيَانِي
تَحْتَاجُ الطَّبْشُورَ
أنَا أَمْزَحُ سَيِّدَتِي!
وَهَلْ يَمْزَحُ مَنْ يَعْشَقُ حُورَا؟
الشاعر التلمساني بوزيزة علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .