بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 مايو 2023

سَأُغَنِّي حُرُوفَكِ فِي الأَزِقَةِ والطُّرُقْ.... بقلم الشاعر التلمساني...بوزيزة علي

 سَأُغَنِّي حُرُوفَكِ فِي الأَزِقَةِ والطُّرُقْ
هَذِي قَصِيدَتِي
هَلْ تَذْكُرِينْ؟
عِنْدَ المُفْتَرَقْ....
وَلَقَدْ سَرَقْتُكِ....
فِي زَعْمِكِ
وَجَرَيْتُ أَرْكُضُ....
فِي النَّفَقْ
سَارِقٌ...مَارِقٌ...
خُذُوهُ...وَذَرُوهُ...يَحْتَرِقْ...
الشَّمْسُ تَشْرُقُ وَحْدَهَا
فَيَتَبَدِّدُ الفَلَقْ
هَذِي مِحْنَتِي
فَتَعَالِي لِنَتّْفِقْ
إِنِّي هَوَيْتُكِ فَاعْلَمِي
كَمْ عَانَيْتُ مِنْ أَرَقْ
وَبَقَيْتِ فِي بُرْجِكِ وَحْدَكِ
لاَ نُزُولَ وَلاَ مُعْتَنَقْ
كَمْ عَارِضًا جَاءَنِي
يَسْتَجِدُّ....
فَلَمْ يَرُقْ.
وَبقيتِ فِي صَرْحِك وَحْدَكِ
تَضْحَكِينَ عَلَى مَنْ حَمَقْ...
الشَّمْسُ تَغْرُبُ وَحْدَهَا
وَيَتَبَدَّدُ الشَّفَقْ
هَلْ تَعْلَمِينَ حُرْقَتِي؟
لِمَ لا نتفقْ؟
بِبَسَاطَةٍ....
إِنَّ شَوْقِيَّ فَاقَ فَاحْتَرَقْ
أَنَا مَا إخَالُكِ أو قَلْبَكِ
يومًا أَحَبَّ...
أو عَشَقْ
فَلَعَلَّ هَمَّكِ كُلَّهُ
أن تُحَضِّرينَ وَجْبَةً
من ورقْ
وَتَنَالِي حُظْوَةً
وَتَنَالِي كُلَّ الألقْ
وَصَبَبْتُ قَهْوَتِي
وَرَأَيْتُنِي أَهْذِي...
فِي يَرَاعِكِ أَلْتَصِقْ
أَمْ هَلْ لِحَاظُكِ مشْنَقِي
أَنَا لاَ أَسْتَعِيرُ عُيُونِيَّ
مِنْ وَشَقْ
وَلَقَدْ سَكَرْتُ وَلَمْ أَزَلْ
أَمَا شَفَّكِ أَنِّي لَمْ أَفِقْ
إِنِّي مَزَّقْتُ قَصَائِدِي
وَقَسَمْتُ بِرَبِّ الشَّفَقْ
وَنَسَيْتُكِ لَحْظَةً
لَكِنَّ قَلْبِي لَمْ يَطقْ....
أَنَا لاَ أَسْمَعُ لاَ أَرَى
مِنْ عُيُونِكِ إِلّا الأَرَقْ
فَتَعَالِي وَاجْلِسِي
فَلَرُبَّمَا لاَ نَتَّفِقْ
الشِّعْرُ رُوحٌ وَبَوْحُ
وَقَلْبٌ يَدُقْ
الشِّعْرُ هَمٌّ وَغَمٌّ
حُبٌّ وَودٌّ
وَإِحْسَاسٌ يَرِقْ
الشِّعْرُ لَيْسَ شِيصًا
يُوزَنُ فِي طَبَقْ
كُونِي أَنَانِيَّةً وَاشْنُقِي
هَذَا العُنُقْ
لَوْ كُنْتِ مُنْصِفَةً
لَقَرَأْتِ حَرْفِيَّ فِي عَمَقْ
مَا زِلْتُ أَرْكُضُ
لَمْ أَزَلْ...لَمْ أَجِدْ
مَنْفَذًا...
أَوْ مَخْرَجًا
لِلنَّفَقْ
سَأَرْحَلُ
وَأُسَافِرُ رَاجِلاً
أَشْكُو
وَأُغَنِّي حُرُوفَكِ...
فِي الأَزِقَّةِ والطُّرُقْ
فَلَرُبَّمَا نَسَيْتُكِ سَاعَةً
لَكِنَّ طَيْفَكِ
مَازَالَ طَارِقًا
وَقَلْبِيّ مَا زَالَ يَدُقْ
إِنْ كُنْتَ تَدَّعِي الإِيثَارَ
فَدَعْ لِي وُدَّهَا وَانْطَلِقْ
كَمْ مُفْتَرٍ لِلنَّصِيحَةِ
وَقَلْبُهُ غَيْضًا
يَحْتَرِقْ
كَمْ قَصِيدَةً قُلْتُهَا
وَلَكِنَّهَا لَمْ تُرَقْ
النُّصْحُ فِعِلٌ وَسِرٌّ
وَالبَاقِي عَلَى مَنْ خَلَقْ
الشاعر التلمساني بوزيزة علي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لله مرجعنا بقلم الراقي عماد فاضل

 للّهِ مرْجعنا كالنّار في فوْهة البُرْكانِ لاهبةٌ أراكَ تقْتحمُ الأجْوَاءَ مغْتصِبَا تُكَذّبُ الحَقَّ والميزانَ تخْسرُهُ ْوتُنْصفَ الجَوْرَ ...