. ** في وطني عجائب **
طويت وسادتي و نسيت حلمي
فما في العمر ِمن شيئ ٍ جديد ِ
ففي وطني تدكُّ حصونَ عزٍّ
و تطوى رايةُ الحرِّ المجيد ِ
قطعنا حاضراً بالأمس ِ قسراً
و صار الهمُّ في أكل ِ الثريد ِ
فلا كتب ( الأغاني ) نحن ُ نبغي
و لا الإبْحَار ُ في ( العقدَ الفريد ِ)
وقول الجاهل ِ أمسى مثالاً
و صار َ الرجم ُ للقول ِ السديد ِ
فكم من عالم ٍ قد ذاق َ مُرّاً
و أُكْرِم َ صاحب ُ الفكر ِ البليد ِ
و كم من أبله ٍ رسّام درب ٍ
مشيناها و صرنا كالعبيد ِ
و كنّا في جحيم العيش نشقى
و لكن عيشنا عيش ُ الرغيد ِ
ففي وطني عجائب لا تراها
و لو عُدتَ قروناً للبعيد ِ
يُسْاق ُ نَبيْهُنا سوقاً و يشقى
و تاج ُ العرش ِ للفكر ِ الصديد ٍ
** الشاعر : يوسف شريقي **
¥******************************¥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .