بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 مايو 2023

أنا بالشِّعرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 أنا بالشِّعرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنا بِالشِّعرِ تَحنُو لي قَوَافِ ... بِما كالسّيلِ تجرِي لِلمصَافِي
تَراها حُلوةً في كلِّ عذْبٍ ... على مَجرَى أمانيهِ اللِّطافِ
تُحِسُّ الرُّوحَ في نُطقٍ حبيبٍ ... بِلا جَافٍ ولا أشباهِ جافِي
قَوافِي أطلقتْ سِرْبَ المعانِي ... تُغَنِّي ثمَّ تأتي كلَّ شافِ
فلَو قَيَّمْتَ ما فيها سَتَلْقَى ... نجاحًا باهِرًا يحلُو بِصَافِ
شُعُوري ناطِقٌ حرفًا أنيقًا ... على إيقاعِهِ تجري قَوَافِي
بِلا أيِّ اِبْتِذالٍ وانْحِدارٍ ... إلى تَسْيِسِ حَرفٍ بِالتِفافِ
أرى حُرِّيَّةَ الإنسانِ حَقًّا ... إلى تَقديسِهِ ظلَّ انعْطافِي
إذا الطُّغيانُ إسْتَشْرَى بِيومٍ ... لِوَأدِ الحقِّ في ظُلمٍ يُوَافِي
فَقُلْ فِعلًا وداعًا يا أمانِي ... لأنّ الظّلمَ أضحى بِالخُرَافِي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سأحدث القصائد بقلم الراقي سليمان نزال

 سأحدث القصائد سأحدّثُ القصائد َ عنك ِ كثيرا ً سأحدّث ُ القصائد أنا الذي كان كلام الورد ِ عني.. قاسيا ً قبل الشروق ِ بغيمتين خدش...